مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية على أراضي قرية فرخة

[[{“value”:”

سلفيت – المركز الفلسطيني للإعلام

أقام مستوطنون، اليوم الثلاثاء، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية فرخة جنوب غرب سلفيت.

وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين داهموا القرية بحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشرعوا بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الباطن غربي القرية.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين نقلوا مواد بناء وحاويات إلى المكان، مشيرين إلى أن البؤرة الاستيطانية تعد امتداد لمستوطنة “أرئيل” التي تمتد على مساحة تقارب 1250 دونما.

من جانبه قال عضو المجلس القروي مصطفى حماد: “يحيط بالمنطقة المصادرة ما يقارب 800 دونم مزروعة بأشجار الزيتون، ونبع مياه يزود القرية بما نسبته 40% من استهلاك المواطنين، كما تحتوي المنطقة على تجمع بدوي يواجه خطر الترحيل القسري”.

وكانت قوات الاحتلال شرعت منذ عدة أشهر بتهيئة المكان وشق طريق استعماري جديد يصل إلى المنطقة.

ويطلق المستوطنون على مستوطنة أرئيل لقب “العاصمة”، أي عاصمة الضفة، لما تمثله من مكانة سياسية، وارتباطها بإدارة العمل الاستيطاني في الضفة.

ويرتبط إنشاء المستوطنة عام 1978 باتفاقية “كامب – ديفيد” بين “إسرائيل” ومصر، وأقيمت على أراضي عدد من بلدات محافظة سلفيت، وهي: اسكاكا، مردة، كفل حارس، وسيطرت على مساحة 500 دونم حين بدأ تأسيسها، فيما بلغ عدد سكانها حتى عام 2017 حوالي 19 ألفًا و626 مستوطنًا.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في 19 يوليو/ تموز الماضي، رأيها بشأن التبعات القانونية الناجمة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعواقب سلوك الاحتلال على الدول الأخرى بعد عملية قانونية استمرت 18 شهرًا.

أكدت المحكمة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية “غير قانوني”، ويجب أن ينتهي “في أسرع وقت ممكن”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة