مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في سلفيت ونابلس

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

هاجم مستوطنون، اليوم السبت، المزارعين الفلسطينيين وقاطفي الزيتون في قرى سلفيت ونابلس، أجبروهم على مغادرة أراضيهم.

ففي سلفت اعتدى مستوطنون على أشجار زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت، وعملوا على تكسيرها.

◾صور …
قطعان المستوطنون يقطعون أشجار الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت. pic.twitter.com/Cm5551vjCN

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 12, 2024

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين كسروا نحو 7 أشجار زيتون، تزيد أعمارها عن 20 عاما، في منطقة الواد شمال القرية، وتعود ملكيتها للمواطن عبد المعطي خليل ياسين.

وقبل يومين، هاجم عشرات المستعمرين المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة الشمالية من قرية ياسوف، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبروهم على الفرار من المكان.

وفي نابلس هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في قرية جالود وبلدة قصرة جنوب نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم، تحت تهديد السلاح.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من مستوطني مستوطنة “احيا” المقامة على أراضي المواطنين في القرية، أجبروا قاطفي الزيتون من منطقة ” اسيا” على ترك أراضيهم، عقب تهديدهم وإطلاق النار في المنطقة.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان فؤاد حسن، إن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، وإطلاق الغاز المسيل للدموع.

ومع تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، إجراءاتهم بحق المزارعين في محافظات الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتداءات، وسرقة ثمار الزيتون، واقتلاع الأشجار، وتكسيرها.

ويواجه قطاع الزيتون في الضفة مخاطر جمة، أبرزها وأكثرها تأثيرا هجمات المستوطنين وإجراءات الاحتلال التي تحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم لجني محصولهم من ثمار الزيتون. والعام الماضي منعت سلطات الاحتلال ومستوطنيها من قطف ثمار نحو 60 ألف دونم خلف جدار الفصل العنصري وفي محيط المستوطنات، ما شكّل خسارة بنحو 10% من كامل الإنتاج.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة