مظاهرات في الأردن تطالب بجسر برّي لكسر حصار التجويع عن غزة

[[{“value”:”

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك الآلاف من الأردنيين في تظاهرة، بعد صلاة الجمعة الأولى من رمضان، من أمام المسجد الحسيني في الوسط العتيق للعاصمة عمان، تحت عنوان “لكسر حرب التجويع… جسر بري إلى شمال غزة”، وذلك بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن”.

وجدد المشاركون في الفعالية، دعمهم لصمود أهل غزة والمقاومة والمرابطين في المسجد الأقصى، ومطالبين كسر الحصار عنهما.

ورفع المشاركون شعارات تندد بالعدوان على قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، وراح ضحيتها ما يزيد على مئة ألف فلسطيني بين شهيد مصاب حتى الآن.

وندد المتحدثون في الفعالية عدم سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمئات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، محذرين من الخطوات التهويدية التي يقوم بها الاحتلال في القدس المحتلة في ظل انشغال العالم بما يحدث من مجازر في قطاع غزة.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات عديدة منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى… بالروح بالدم نفديك يا غزة”، “لا قواعد أمريكية على الأرض الأردنية”.

وحملوا لافتات كتب عليها: “إسقاط وادي عربة واجب مقدس”، “طوفان الأقصى معركتنا جميعا”، “الشعب الأردني مع المقاومة”، لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية”.

وطالب المشاركون في المسيرة، بضرورة اتخاذ قرارات حازمة، إزاء ما يجري “من جرائم وحشية تجاه الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة”، مشددين على ضرورة أن تتخذ دول العالم “مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تعدت الحدود كلها”.

وانطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة الأولى من رمضان، مسيرات تضامنية في عدة محافظات في الأردن؛ إسنادا لأهالي غزة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ولليوم 161 على التوالي يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة