معهد “أريج”: ما يجري من شرعنة بؤر استعمارية في بيت لحم هو ضمن “مخطط القدس الكبرى”

 ​   

بيت لحم/PNN- قال مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج” سهيل خليلية، إن ما يجري من توسع في حدود المستعمرات وشرعنة أخرى لإقامتها على أراضي محافظة بيت لحم، يأتي في إطار مشروع “القدس الكبرى الاستيطاني”.

وأضاف خليلية في تصريح للوكالة الرسمية، أن تنفيذ هذا المشروع سيؤدي إلى قضم ما مساحته 73 كم من أراضي محافظة بيت لحم، أي ما يعادل 11% من مساحتها الإجمالية.

وأشار إلى أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم، لصالح “منطقة نفوذ” لبؤرة “ناحال حيلتس” بغرض تحويلها إلى مستعمرة، يأتي في إطار سعي دولة الاحتلال إلى “تسوية أوضاع” أو “شرعنة” البؤرة الاستعمارية التي أقيمت على أراضي محافظة بيت لحم، وتحديداً أراضي بيت جالا وبتير تحت مسمى “ناحال حيلتس”، ضمن المستعمرات الخمس التي أقر “كابينت” الاحتلال في حزيران الماضي “شرعنتها” وتحويلها إلى مستعمرات.

ولفت خليلية، إلى أن إقامة مستعمرة “ناحال حيلتس” سيؤدي إلى الاستيلاء على 600 دونم من أراضي بلدة بتير، مشيرا إلى أنها لا تبعد سوى مئات الأمتار عن المنطقة المسماة (B).

وكان تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد أفاد بأن سلطات الاحتلال استولت الشهر الماضي على 4500 دونم، وصادقت على 20 مخططا هيكليا للمستعمرات وخمس مناطق عازلة جديدة.

  

المحتوى ذو الصلة