[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو حديثه عن ذلك خلال محادثات مغلقة في الأيام الماضية، مشيرين إلى إن خطط ضم الضفة للاحتلال الإسرائيلي موجودة بالفعل، وعملت عليها سلطات الاحتلال منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما تسمى بصفقة القرن.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون للهيئة أن الخطط تتضمن خرائط مفصلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي.
ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام ضم الضفة الغربية المحتلة.
وكان سموتريتش، الذي يرأس حزب “الصهيونية الدينية”، قال يوم أمس الاثنين إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معلناً عام 2025 “عام السيادة على الضفة” مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقلت رويترز عن سموتريتش، إنه “حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، معرباً عن أمله بأن يدعم ترامب هذا التحرك. لاقت تصريحات سموتريتش ردود فعل فلسطينية وعربية منددة، ومحذرة من خطورة خطوة كهذه.
وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6300 جريح، واعتقال أكثر من 11 ألفًا و600 فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
“}]]