تل أبيب/PNN- زعمت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن المعلومات الميدانية التي وصلت الاستخبارات الإسرائيلية، أكدت أن القيادي العسكري والرجل الثاني في حركة حماس، محمد الضيف، تخلى عن حذره.
وبحسب المصادر، كان الضيف خارج الأنفاق في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، التي شهدت مجزرة صباح السبت.
وقتل عشرات الفلسطينيين وأصيب أكثر من 100 آخرين، السبت، في غارات إسرائيلية على منطقة المواصي، وسط أنباء بأن الضيف كان المستهدف من تلك العملية.
ويعد الضيف وزعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، هدفان أساسيان تسعى إسرائيل للوصول إليهما منذ بدء الحرب، على أساس أن قتلهما أو اعتقالهما سيمنح حكومة بنيامين نتنياهو، الفرصة للحديث عن الانتصار الذي ينشده.
ووفق موقع “واللا” تنتظر الأوساط الإسرائيلية المختلفة التحقق من اغتيال الضيف ضمن الغارات المشار إليها.
ولفت الموقع إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تلقت معلومات في الوقت الصحيح عن وجود الضيف فوق الأرض وليس في الأنفاق، إلى جانب أفراد ما يسمى لواء خانيونس.
ووصلت المعلومات إلى سلاح الجو الذي نفذ غارات دقيقة على الموقع الذي ورد ذكره في المعلومات، التي من غير المعروف بعد ما إذا كانت قد وصلت إسرائيل عبر وسائل تكنولوجية وعمليات رصد، أم عبر مصادر على الأرض.
ونوه الموقع إلى أن سلاح الجو أسقط خلال الساعتين الماضيتين القنابل الثقيلة فوق الموقع الذي وردت معلومات بشأن وجود الضيف فيه، فيما تتحدث التقارير الفلسطينية عن عشرات القتلى والمصابين.
وأكدت المعلومات التي ساقتها مصادر من “” لـ”واللا”، أن الضيف هو المستهدف وأن قياديًا آخر يدعى رفعت سلامة، وهو قائد لواء خانيونس، كان برفقته إضافة إلى شخصيات أخرى.
وحتى الآن يسود اعتقاد بأن سلاح الجو ألقى قنابله الثقيلة بدقة فوق الموقع الذي وردت معلومات بشأنه.