[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية خاصة بين الأطفال بسبب جرثومة تصيب الجلد.
وقال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان (شمالي قطاع غزة) أن “الالتهابات الجلدية تنتشر بين النازحين بسبب انعدام النظافة والتهوية والعلاج”، لافتا إلى أن “الأطفال المصابين بهذا المرض، يصابون أيضا بارتفاع الحرارة والبكاء المستمر وعدم قبول الرضاعة أو الطعام، نتيجة معاناتهم من التهابٍ جلديٍ معدٍ نراه لأول مرة”.
وحذر أبو صفية من “تطور الحالات بدخول الجرثومة إلى الدم والإصابة بتسمم وتعفن الدم، الذي قال إنه قد يؤدي في بعض الأحيان للوفاة”.
وانتشرت صور كثيرة على مواقع التواصل تظهر إصابات الأطفال بطفح جلدي على كافة مناطق الجسد بما فيها منطقة الوجه.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أكدت أن العائلات في غزة تعيش في “ظروف غير إنسانية”، لافتة إلى أن الوصول إلى المياه والصرف الصحي محدود للغاية، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات الجلدية والأمراض.
وأشارت إلى أن غزة تحتاج إلى “زيادة الوصول الإنساني لتوفير الوقود بانتظام لضمان توفير المياه النظيفة، وتوفير لوازم النظافة، بما في ذلك الصابون”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، قد حذرت سابقا من خطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة، بسبب تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع.
وقالت إن زيادة أعداد النازحين وتكدسهم دون ماء وبين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة ودون توفر مواد النظافة الشخصية، يجعل الأمور مواتية تماماً لانتشار فيروس شلل الأطفال.
ولليوم 297 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و363 شهيدا، وإصابة 90 ألفا و923 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]