أبو عبيدة: مجاهدو القسّام دمّروا 180 آلية للعدوّ وأوقعوا كثيرًا من القتلى وعادوا سالمين   

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قدّم الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة في كلمة مسجلة مساء اليوم الأحد، “جردة حساب” مثقلة بالخسائر الهائلة التي تكبدها العدوّ الصهيوني خلال العشرة أيام الماضية على يد مجاهدي القسام الذين تمكنوا من تدمير 180 آلية لقواته، وإيقاع عدد كبيرٍ من القتلى بين جنوده بعد أن عادوا لقواعدهم بسلام.

وأكد أبو عبيدة على أنّ المقاومة متماسكة وما تزال بخير، متوعدًا قوات الاحتلال المتوغلة وحكومة نتنياهو المجرمة بأنّ “القادم أعظم”.

وأشار أبو عبيدة إلى أنّ العدوّ الصهيوني النازي يواصل عدوانه الهمجي ضد شعبنا مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وخاصة النساء والأطفال.

وقال أبو عبيدة إنّ مجاهدي القسام، تمكنوا من التصدي لقوات العدو المتمركز في محاور ما قبل الهدنة أو بعدها خلال الأيام العشرة الماضية من العدوان.

كلمة مسجلة للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/SL3e68WCBx

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 10, 2023

وكشف أنّ كتائب القسام تمكنت من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية خلال الأيام العشرة الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ.

ونوه أبو عبيدة إلى أن المجاهدين نفذوا عددا كبيرا من العمليات النوعية ضد القوات الصهيونية المتوغلة تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة وعمليات القنص وتفجير حقول الألغام.

ولفت إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.

وقال خلال كلمته: إنّ عملياتنا نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو وعاد معظم مجاهدونا بسلام، لافتا في الوقت ذاته إلى مجاهدي القسام قتلوا عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق.

وجدد أبو عبيدة التأكيد على فشل الاحتلال في عمليته البرية بعد 65 يوما، مؤكدا على أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي.

وأضاف أن “العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى في القطاع”.

وشدد أبو عبيدة على أنّ “الهدنة أثبتت صدق كتائب القسام وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين”، لافتا إلى أنّها “أثبتت مصداقيتنا وأن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.

وقال الناطق باسم الكتائب في كلمت: إن تكرار إعلان العدوّ لهدفه بالقضاء على المقاومة ما هو إلا كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء”.

وشدد على أنّ “العدو لا يزال يتلقى منا الضربات والقادم أعظم”، مجددا التأكيد على أنّ “ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي فقط”.

ولفت إلى أنّ مجاهدي القسام نفذوا عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام”.

وأشار إلى أنّ “العدو لا يزال يتلقى الضربات الموجعة والتي كان آخرها في قلب القدس وأنحاء الضفة”.

وقال أبو عبيدة: “لا خيار أمامنا إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا”.

ودعا “مقاتلي شعبنا في كل مكان وأحرار أمتنا ورافضي الاحتلال في كل الدنيا، إلى الاستنفار للرد على العدو بالقتال والتظاهر وقض مضاجع العدو، ولا خير فيمن بقي يشاهد جرائم الاحتلال ضد أهلنا ومدنيينا ومحاولة تهجيرهم”.

وأضاف أبو عبيدة: إنّ المحرقة التي يقوم بها العدو تهدف لكسر شوكة مقاومتنا، لكننا قدر الله، ونقاتل على أرضنا في معركة مقدسة كتبت علينا لإساءة وجه هذا الاحتلال الهمجي.

وتابع حديثه بالقول: إنّ مجاهدينا بخير وصفوفهم متماسكة وقوية، ولا يزال آلاف من مجاهدينا لا يزالون ينتظرون دورهم في القتال.

وختم بالتأكيد: إن شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم، ومدى إنهزامية الروح المعنوية لعدونا.

 

المحتوى ذو الصلة