أبو عبيدة يبارك الردّ الإيرانيّ: دعوة لكل أحرار الأمة ليجعلوا لهم سهماً بتحرير فلسطين

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الثلاثاء، إنه “هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران”.

وأضاف أبو عبيدة في تغريدة عبر حسابه على “تلغرام”: “هذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين”.

#أبوعبيدة: يوم استثنائي في تاريخ #الصراع تقاطعت فيه نيران #مقاومي الأمة بسماء #فلسطين

⬅ لمتابعة التفاصيل على موقعنا: https://t.co/zLzJlZENlW#طوفان_الأقصى #قطاع_غزة #لبنان pic.twitter.com/yYXl2PLOTs

— وكالة قدس برس (@QudsPress) October 1, 2024

وأردف “نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، البدء بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة.

عـــاجـــل | أبو عبيدة:

نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب

هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه… pic.twitter.com/zfD9wzKTPU

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 1, 2024

وقال الحرس الثوري، إن “العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”.

وتابع: “ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة”.

🔻مشهد مهيب للصواريخ الإيرانية في سماء مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/32xsq94etB

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 1, 2024

وأردف: “إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ من إيران، على أراضي “دولة إسرائيل”.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه جرى رصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من إيران تجاه وسط وجنوب “إسرائيل”.

ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة، ما دفع الملايين إلى الملاجئ.

ودوت الصافرات صفارات في ديمونا في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، وفي القدس المحتلة، وفي مناطق البحر الميت.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم “إسرائيلي” صارم على الخسائر البشرية والمادية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة