أجهزة السلطة تفجر عبوات معدّة للتصدي للاحتلال بطوباس

[[{“value”:”

طوباس_ المركز الفلسطيني للإعلام

أقدمتْ أجهزة السلطة على تفجير عبوات ناسفة أعدها المقاومون للتصدي لقوات الاحتلال وآلياته في طوباس، مساء اليوم الثلاثاء.

وفجرت أجهزة السلطة العبوات الناسفة التي صادرتها من حي الجسر بمدينة طوباس بعدما أعدها المقاومون للتصدي لقوات الاحتلال.

واقتحمت أجهزة السلطة منزل المطارد عمر بشارات ببلدة طمون، علماً أن المطارد عمر حاصرته قوة صهيونية خاصة قبل عدة أشهر وأفلت من عملية اغتيال أو اعتقال.

وأصدرت عائلات مقاومين و مطاردين في مدينة طوباس أمس بيانًا طالبت فيه الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية من كف يدها عن ملاحقة أبنائها.

وطالبت العائلات قيادة السلطة الفلسطينية وعائلات طوباس بالتدخل الفوري لتهدئة الأمور ووقف اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناءهم وحل مشكلة ملاحقة أبنائهم من جذورها.

ووجهت النداء إلى عائلات طوباس ورعاة السلم الأهلي للتدخل الفوري لوقف ملاحقة أبنائهم، وقالت إن “الدم الفلسطيني واحد، ومجرم من يصنف الدم الفلسطيني بين أحمر وأسود”.

وأطلقت أجهزة أمن السلطة النار عصر اليوم بكثافة خلال محاولتها اعتقال مجموعة من المقاومين في طوباس، وتدهس أحد المارة خلال ملاحقتهم، فيما تمكن المقاومون من الانسحاب بسلام، لكن صادرت أجهزة السلطة سيارة وسلاحًا للمطاردين.

وتسعى أجهزة السلطة بشكل محموم لوقف تقدم المقاومة في الضفة حتى لا تتكرر تفجيرات طولكرم وجنين، وصاردت خلال الفترة الماضية عشرات العبوات الناسفة المعدة لمواجهة الاحتلال وفجرّتها وصادرت عتادا عسكريا لعددا من المطاردين وحاولت اغتيال بعضهم.

ولاقى فعل السلطة سخطًا شديدًا من المواطنين، حيث اعتبروه فعلا خيانيا يتنافَى مع نفس الشعب المقاوم للاحتلال.

ولا تزال السلطة تلاحق المقاومين بموجب التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال، رغم مطالبات الشعب والفصائل للسلطة بضرورة الانفكاك عن التنسيق الأمني، إلا أن السلطة ما زالت متمسكة به وبقراراته.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة