أسرى عوفر يكشفون جانبا من الإجرام الصهيوني المتواصل بحقهم

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ محاميها تمكن من زيارة عدد من الأسرى الإداريين في سجن عوفر، موضحة أنّ الأسرى هم: أحمد حجاج من بلدة بيت ريما، كيان عوايصة ووجدي خطاب من رام الله، محمد كميل من قباطية، والذين يحتجزون وفقاً لسياسة الاعتقال الاداري الجائرة.

وقال المحامي إنّ الأسرى نقلوا له خلال الزيارة واقع حياتهم اليومي والصحي الصعب والخطير والمعقد.

وأكد الأسرى على استمرار جملة السياسات التنكيلية والانتقامية، حيث المعاملة السيئة والاعتداءات والاهانات والتجويع والحرمان من الملابس والادوية والمسكنات والعلاج، ومؤخراً اللجوء الي التنقلات اليومية في صفوف الأسرى، سواء من غرفة لأخرى أو من قسم لآخر دون أي أسباب أو مبررات، فقط لخلق حالة من عدم الاستقرار.

كما تحدث الأسرى عن سياسة الاجبار التي تفرض عليهم في كافة تفاصيل حياتهم، ومؤخراً يجبروا على حلاقة رؤوسهم على درجة الصفر، ومن يناقش ذلك أو يعترض تفرض عليه عقوبات قاسية، وقد يكلفه ذلك ثمناً باهظاً من الضرب والتعذيب.

جديرٌ بالذكر أنّ هيئة الأسرى أكدت على تصاعد كبير في أعداد المعتقلين الإداريين ووصلت إلى 3432 معتقلا، الغالبية منهم أُعتقلوا منذ تشرين أول الماضي.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة