أعين شاخصة لهلال العيد وأخرى لظاهرة فلكية لا تتكرر

 بينما يترقب المسلمون حول العالم، اليوم الخميس، أي أنباء عن هلال عيد الفطر، يشاهد الشغوفون بعلم الفلك، ظاهرة قلما تتكرر ألا وهي كسوف الشمس الهجين، وقد كانت عشاق الفلك في أستراليا السباقون لمشاهدة كسوف كلي لمدة دقيقة تقريبا.ولمن لا يعرف كسوف الشمس الهجين فهو ظاهرة تحدث حين يحجب القمر أجزاءً متعددة من الشمس في مناطق مختلفة من الأرض.يشاهد الناس كسوفا كليا للشمس، في بعض المناطق، حيث يغطي القمر وجه النجم العملاق بشكل تام، بينما سيشاهد الناس ما يعرف بـ”كسوف شمس حلقي”، في مناطق أخرى، إذ سيظهر القمر بشكل أقل قليلا من الشمس، تاركا حلقة من الضوء حول خياله.أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا في الظلاموكانت آخر مرة سجلت فيها هذه الظاهرة في عام 2013، فهي تحدث مرة كل 10 سنوات، ووقتها غرقت أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا في الظلام بسبب موقع القمر أمام الشمس.ويمكن مشاهدة الكسوف الهجين، اليوم الخميس، في أجزاء من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وخاصة في غربي أستراليا وجنوب شرقي آسيا، حسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وقد أتاحت وكالة “ناسا” الأميركية بثا مباشرا لرصد الظاهرة.وقالت وكالة “فرانس برس” إن 

بينما يترقب المسلمون حول العالم، اليوم الخميس، أي أنباء عن هلال عيد الفطر، يشاهد الشغوفون بعلم الفلك، ظاهرة قلما تتكرر ألا وهي كسوف الشمس الهجين، وقد كانت عشاق الفلك في أستراليا السباقون لمشاهدة كسوف كلي لمدة دقيقة تقريبا.

ولمن لا يعرف كسوف الشمس الهجين فهو ظاهرة تحدث حين يحجب القمر أجزاءً متعددة من الشمس في مناطق مختلفة من الأرض.

يشاهد الناس كسوفا كليا للشمس، في بعض المناطق، حيث يغطي القمر وجه النجم العملاق بشكل تام، بينما سيشاهد الناس ما يعرف بـ”كسوف شمس حلقي”، في مناطق أخرى، إذ سيظهر القمر بشكل أقل قليلا من الشمس، تاركا حلقة من الضوء حول خياله.

كسوف الشمس

أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا في الظلام

وكانت آخر مرة سجلت فيها هذه الظاهرة في عام 2013، فهي تحدث مرة كل 10 سنوات، ووقتها غرقت أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا في الظلام بسبب موقع القمر أمام الشمس.

ويمكن مشاهدة الكسوف الهجين، اليوم الخميس، في أجزاء من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وخاصة في غربي أستراليا وجنوب شرقي آسيا، حسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وقد أتاحت وكالة “ناسا” الأميركية بثا مباشرا لرصد الظاهرة.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن فلكيين وهواة لعلم الفلك تدفقوا الخميس إلى منطقة نائية في غرب أستراليا لمشاهدة كسوف كلي للشمس استمر 58 ثانية.

وفي إكسماوث، على الطرف الشمالي الغربي لأستراليا، أوقف علماء الفلك مقطوراتهم، ونصبوا تلسكوباتهم ووضعوا نظاراتهم لمشاهدة القمر وهو يغطي الشمس قبل حدوث الكسوف الكلي.

وقال جون لاتانزيو من الجمعية الفلكية الأسترالية: “أصبح الكثير من الناس مدمنين على هذه اللحظة الغريبة التي تبدو كأنها من عالم آخر”.

وأضاف “أصبحوا قناصو كسوف يسافرون حول العالم لتجديد التجربة”.

في الساعة 11,29 بالتوقيت المحلي (01,29 ت.غ)، حل الظلام في عز النهار ليحل معه هدوء غير اعتيادي، قبل أن تعود الشمس للظهور بعد ثمانية وخمسين ثانية وتغمر المناطق النائية الأسترالية (أوتباك).

وكانت رؤية الكسوف الكلي ممكنة أيضاً في بابوا الغربية وتيمور الشرقية.

وفي الطرف الآخر من أستراليا، في سيدني، كان الكسوف جزئياً فقط، إذ حجب القمر أقل من 20% من قرص الشمس.

وسمح الكسوف للعلماء على وجه الخصوص بمراقبة الهالة الشمسية التي عادة ما تخفيها أشعة الضوء.

وكان العالم ألبرت أينشتاين وضع نظريته عن انحناء الأشعة الضوئية أثناء متابعته لكسوف مشابه.

تحري هلال الفطر

وبالعودة لأجواء تحري هلال عيد الفطر الذي يترقبه المسلمون في جميع ربوع المعمورة ، دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء السعودية إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم الخميس 29 من شهر رمضان 1444هـ. وناشدت المحكمة ممّن يراه بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

كما أعربت المحكمة العليا عن أملها ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.

جاءت هذه الدعوة بعدما أكد مركز الفلك الدولي منذ أيام، أن رؤية الهلال الخميس غير ممكنة بالعين المجردة من أي مكان في العالمين العربي والإسلامي، وبالتالي يكون السبت 22 هو أول أيام عيد الفطر ما أثار حالة من الجدل دفع بعض الفلكيين إلى الرد بالدلائل على ولادة الهلال الليلة، فيما ذهب البعض إلى أن رؤيته قد تكون مستحيلة الليلة.

 

المحتوى ذو الصلة