أكثر من ألف جريح.. جيش الاحتلال يعلن حصيلة رسمية لجنوده المصابين بغزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن جيش الاحتلال اليوم الخميس، قيامه بإجلاء أكثر من ألف جريح أصيبوا منذ بدء العدوان البري في قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال أكد في وقت سابق الخميس، عن إصابة 19 جنديا في المعارك الدائرة بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وارتفعت حصيلة جرحاه الرسمية إلى ألفين و290 جريحا، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وبدء العدوان على غزة، وفقا للموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال.

1600 جندي إسرائيلي عانوا من صدمات الحرب وأعراض التوتر منذ بدء الحرب على غزة. pic.twitter.com/9fhALM38hT

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 4, 2024

من جانبها، أعلنت المقاومة الفلسطينية، عن تنفيذها عدد من العمليات، التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، بما في ذلك عمليات قتل من المسافة صفر، بحسب بيانات منفصلة صدرت عن “كتائب القسام” و”سرايا القدس”.

حيث قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، إن “مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين، في قوتين تابعتين للاحتلال متحصنتين داخل مبنيين وسط قطاع غزة”.

وأكدت كتائب القسام في بيان نشرته، اليوم الخميس، على منصة “تلغرام”، ان “مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

عاجل| تغطية صحفية: جــيـش الاحـــتـلال يعلن إصابة 5 من جنوده بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة.

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 4, 2024

كما استهدفت كتائب القسام 4 دبابات للاحتلال مستخدمة قذائف “الياسين 105” بمنطقتي “المحطة” و”الكتيبة” في مدينة “خان يونس” جنوبي قطاع غزة، بحسب بيان منفصل آخر.

بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها قصفت مدينة “عسقلان” ومستوطنات في غلاف غزة الشمالي “برشقة صاروخية مركزة”.

واستهدفت السرايا آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف الـ “آر. بي. جي” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بحسب سلسلة بيانات مقتضبة اليوم الخميس.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

المحتوى ذو الصلة