ألمانيا: لا تقدم في سبيل منح الناتو ضمانات أمنية لكييف

 ​  بعد الحديث عن إمكانية تقديم ضمانات أمنية من قبل دول الناتو إلى كييف، أكد متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، أن المناقشات بهذا الشأن لم تشهد تقدما منذ شهور.كما أوضح في بيان اليوم الأحد أن “الاجتماع الأخير للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يتطرق لهذه القضية على الإطلاق”، بحسب ما نقلت رويتز.معاهدة دفاعأتى هذا الموقف بعد أن كشف عدد من المسؤولين الأوروبيين لصحيفة وول ستريت جورنال أن بعض أكبر أعضاء الحلف اقترحوا توقيع معاهدة دفاع مع أوكرانيا.وقال مسؤولون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إن توطيد العلاقات بين الناتو وكييف أمنيا قد يشجعها على بدء محادثات السلام مع روسيا في وقت لاحقا من هذا العام، لاسيما أن بعض الشركاء الغربيين بات لديهم شكوك متزايدة حول قدرتها على استعادة أراضيها.الأمر بيد كييفإلا أنهم أبدوا حرصهم على عدم إعطاء أي تفاصيل أو تاريخ لانطلاق أي محادثات سلام، مؤكدين أن الأمر يعود بالكامل إلى أوكرانيا.أتت تلك المساعي في وقت تضغط معظم الدول الغربية بغية تسليح القوات الأوكرانية بأسلحة متطورة خوفاً من هجوم روسي 

بعد الحديث عن إمكانية تقديم ضمانات أمنية من قبل دول الناتو إلى كييف، أكد متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، أن المناقشات بهذا الشأن لم تشهد تقدما منذ شهور.

كما أوضح في بيان اليوم الأحد أن “الاجتماع الأخير للمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يتطرق لهذه القضية على الإطلاق”، بحسب ما نقلت رويتز.

معاهدة دفاع

أتى هذا الموقف بعد أن كشف عدد من المسؤولين الأوروبيين لصحيفة وول ستريت جورنال أن بعض أكبر أعضاء الحلف اقترحوا توقيع معاهدة دفاع مع أوكرانيا.

وقال مسؤولون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إن توطيد العلاقات بين الناتو وكييف أمنيا قد يشجعها على بدء محادثات السلام مع روسيا في وقت لاحقا من هذا العام، لاسيما أن بعض الشركاء الغربيين بات لديهم شكوك متزايدة حول قدرتها على استعادة أراضيها.

الأمر بيد كييف

إلا أنهم أبدوا حرصهم على عدم إعطاء أي تفاصيل أو تاريخ لانطلاق أي محادثات سلام، مؤكدين أن الأمر يعود بالكامل إلى أوكرانيا.

أتت تلك المساعي في وقت تضغط معظم الدول الغربية بغية تسليح القوات الأوكرانية بأسلحة متطورة خوفاً من هجوم روسي مرتقب في الربيع، لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان تشددان على ضرورة منع الروس من تحقيق أي انتصار.

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية قبل يومين عامها الثاني، وسط توقعات بارتفاع الهجمات المتبادلة في الربيع.

فيما قدمت الصين مقترح سلام يبدو حتى الآن أنه ظل حبرا على ورق، لاسيما أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تمسك بشرط انسحاب الروس من كافة الأراضي المحتلة قبل الحديث عن أي تفاوض، مؤكدا ألا مساومة على شبر من بلاده، بما فيها شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها موسكو منذ عام 2014.

  

المحتوى ذو الصلة