إسرائيل تغلق مدارس الشمال إثر قصف حزب الله مواقع عسكرية بحيفا

 ​   

الداخل المحتل/PNN- أغلق الجيش الإسرائيلي مدارس شمالي البلاد، وحظر التجمعات البشرية، الأحد، إثر عشرات الصواريخ التي أطلقها “حزب الله” على مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي البلاد، وتسببت بإصابة 4 أشخاص.

وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري إن الجيش الإسرائيلي أغلق المدارس بالجولان والجليل ومنطقة حيفا والوديان الشمالية حتى جنوب بيت شان التي تبعد 63 كيلومترا عن حدود لبنان، عقب صواريخ “حزب الله”.

وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص بالهواء الطلق، و100 في الأماكن المغلقة شمالا.

جاء ذلك بعد أن أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة “إكس”: “إطلاق حزب الله اللبناني أكثر من 100 قذيفة صاروخية صوب مدينة حيفا”، ما أسفر عن 4 إصابات وفق الإسعاف الإسرائيلي.

“حزب الله”، أكد في أول بياناته أن مقاتليه قصفوا “قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”.

وفي بيان ثان، أفاد باستهداف “مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا”.

وأكد أن ذلك “رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي يومي الثلاثاء والأربعاء (تفجيرات بيجر وأيكوم) في مختلف المناطق اللبنانية”.

وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلقت 37 شهيدا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة، السبت.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات الضحايا بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

  

المحتوى ذو الصلة