إيران: المنطقة قد تشهد تطورات جديدة

 ​  رأى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني، أن التطورات الأخيرة بحاجة لإنشاء منطقة قوية.وأضاف أن هدف طهران من دبلوماسية الجوار هو “وجود منطقة قوية”، وفقا لوكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء.تطورات جديدةكما تابع شمخاني قبيل مغادرته البلاد إلى أبوظبي، أن المنطقة يمكن أن تشهد تطورات جديدة في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف إذا توصلت الدول فيها إلى اعتقاد بأنه لا يمكنها تحقيق الأمن والاستقرار إلا عبر إنشاء منطقة قوية.وأعلن أن إيران والإمارات لديهما العديد من الشراكات الاقتصادية والسياسية والأمنية، مشيرا إلى أن تعزيزها بحاجة إلى مواصلة التشاور بين كبار مسؤولي البلدين.استئناف العلاقاتإلى ذلك، يرافق شمخاني في هذه الزيارة محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين ورئيس جهاز الأمن الخارجي بوزارة الأمن الإيرانية ومساعد وزير الخارجية لشؤون دول الخليج.في حين أتت التصريحات الإيرانية الجديدة بعدما اتفقت السعودية وإيران في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.ورغم ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن 

رأى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني، أن التطورات الأخيرة بحاجة لإنشاء منطقة قوية.

وأضاف أن هدف طهران من دبلوماسية الجوار هو “وجود منطقة قوية”، وفقا لوكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء.

تطورات جديدة

كما تابع شمخاني قبيل مغادرته البلاد إلى أبوظبي، أن المنطقة يمكن أن تشهد تطورات جديدة في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف إذا توصلت الدول فيها إلى اعتقاد بأنه لا يمكنها تحقيق الأمن والاستقرار إلا عبر إنشاء منطقة قوية.

وأعلن أن إيران والإمارات لديهما العديد من الشراكات الاقتصادية والسياسية والأمنية، مشيرا إلى أن تعزيزها بحاجة إلى مواصلة التشاور بين كبار مسؤولي البلدين.

استئناف العلاقات

إلى ذلك، يرافق شمخاني في هذه الزيارة محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين ورئيس جهاز الأمن الخارجي بوزارة الأمن الإيرانية ومساعد وزير الخارجية لشؤون دول الخليج.

في حين أتت التصريحات الإيرانية الجديدة بعدما اتفقت السعودية وإيران في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.

ورغم ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن هذا لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين.

لكنه أوضح أن الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.

يشار إلى أنه إثر الاتفاق الذي عقد الجمعة الماضي، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.

  

المحتوى ذو الصلة