إيران والوكالة الذرية تبحثان قريباً “تفاصيل المراقبة”

 ​  قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه ستجرى في غضون أسبوع تقريباً محادثات بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وإيران للاتفاق على تفاصيل تتعلق بتعهد طهران مؤخراً بالسماح بمزيد من المراقبة وتقديم المعلومات عن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة.وأوضح غروسي لوكالة “رويترز” اليوم الجمعة على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، رداً على سؤال عن موعد المحادثات الخاصة بمتابعة البيان المشترك الصادر مطلع الأسبوع، قائلاً “في غضون أسبوع أو عشرة أيام. إنها مسألة تتعلق بترتيب المواعيد”.يأتي هذا بينما قال دبلوماسيون حضروا الاجتماع المغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المجلس أيد اليوم إعادة تعيين غروسي مديراً عاماً لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.وقال غروسي أمام غرفة الاجتماع بعد صدور القرار: “أعتقد أنها علامة على الثقة. لدينا الكثير لنفعله، مع إيران ومع أوكرانيا ومع الطاقة النووية”.وأضاف: “أعتقد أن من الأشياء التي أثلجت صدري هي وجود تعبير رائع عن الدعم من كامل.. أطياف الممثلين والرؤية السياسية وذلك بالطبع بالنسبة لمدير منظمة دولية هو أفضل علامة على الثقة. 

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه ستجرى في غضون أسبوع تقريباً محادثات بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وإيران للاتفاق على تفاصيل تتعلق بتعهد طهران مؤخراً بالسماح بمزيد من المراقبة وتقديم المعلومات عن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة.

وأوضح غروسي لوكالة “رويترز” اليوم الجمعة على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، رداً على سؤال عن موعد المحادثات الخاصة بمتابعة البيان المشترك الصادر مطلع الأسبوع، قائلاً “في غضون أسبوع أو عشرة أيام. إنها مسألة تتعلق بترتيب المواعيد”.

يأتي هذا بينما قال دبلوماسيون حضروا الاجتماع المغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المجلس أيد اليوم إعادة تعيين غروسي مديراً عاماً لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وقال غروسي أمام غرفة الاجتماع بعد صدور القرار: “أعتقد أنها علامة على الثقة. لدينا الكثير لنفعله، مع إيران ومع أوكرانيا ومع الطاقة النووية”.

وأضاف: “أعتقد أن من الأشياء التي أثلجت صدري هي وجود تعبير رائع عن الدعم من كامل.. أطياف الممثلين والرؤية السياسية وذلك بالطبع بالنسبة لمدير منظمة دولية هو أفضل علامة على الثقة. أحتاج إلى الثقة لأكون ناجعاً”.

وأشرف غروسي على فترة عصيبة في العلاقات مع إيران، ففي نفس العام الذي تولى فيه منصبه، بدأت طهران في خرق القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب اتفاقها النووي المبرم في 2015 مع القوى العالمية.

وجاءت خطوات إيران، التي تجاوزت هذه القيود بشكل كبير في الوقت الراهن، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 إبان رئاسة دونالد ترمب الذي أعاد فرض العقوبات الأميركية على طهران.

وتشرف الوكالة على ذلك الاتفاق، على الرغم من أنها ليست طرفاً فيه، كما تخوض مواجهة مستمرة مع إيران منذ أعوام حول قضية منفصلة هي جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع لم يُعلن عنها، وهو أمر لم تفسره إيران بعد بشكل مقنع.

وبعدما زار غروسي إيران في مطلع هذا الأسبوع، أصدر الطرفان بياناً مشتركاً مفاده أن إيران مستعدة لتقديم المزيد من المعلومات بشأن آثار اليورانيوم والسماح بمزيد من المراقبة المتعلقة بالاتفاق النووي لعام 2015، لكن البيان لم يخض في التفاصيل وهو مرهون بالمحادثات المقبلة.

  

المحتوى ذو الصلة