إيطاليا تدعو الاحتلال لعدم الانجرار خلف رد انتقامي

[[{“value”:”

بكين – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم السقوط في “فخ” الرد الانتقامي.

وقالت ميلوني في تصريحات خلال زيارة رسمية إلى الصين، إنها “قلقة للغاية” إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة.

وحثت المجتمع الدولي على مواصلة بث رسائل التهدئة، مشيرة إلى أن الاتصالات الدبلوماسية المكثفة يجب أن تستمر لمنع تفاقم الأزمة.

كما أكدت ميلوني على الدور الصيني الدبلوماسي في هذه الجهود نظرًا “لعلاقاتها القوية” مع إيران والسعودية.

وأضافت: “الصين يمكن أن تكون وسيطاً فعالاً في هذه المرحلة الحساسة بفضل نفوذها في المنطقة”.

بنيامين نتانياهو يتوعد برد قاس عقب استهداف #الجولان

⬅️ وتتهم #إسرائيل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بتنفيذ الهجوم. pic.twitter.com/MKn7gnx4TY

— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) July 30, 2024

وقُتل 12 شخصًا من الطائفة الدرزية في بلدة مجدل عين شمس، معظمهم من الأطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل عين شمس في الجولان السوري المحتل.

وبينما اتهم جيش الاحتلال “حزب الله” بالوقوف وراء الهجوم، وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك، فيما أكد مسؤولون من الطائفة أن القصف وقع نتيجة صواريخ اعتراضية إسرائيلية دائما ما تقع في المكان.

“أي اعتداء على لبنان هو اعتداء على اللبنانيين – لن يكون هناك فرق بين اللبناني وحزب الله”

أشار وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، عشية العملية العسكرية الإسرائيلية المتوقعة في لبنان، إلى أن غالبية اللبنانيين سيؤيدون حزب الله: pic.twitter.com/gdtI676bmI

— Saif_CH (@saif_SH45) July 29, 2024

ولا يعد سكان مجدل شمس “مواطنين إسرائيليين” لدى الاحتلال، ولا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفضهم الاعتراف به، منذ احتلال الجولان، ويصفون أنفسهم بأنهم عرب سوريون.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 39 ألف شهيد، وما يزيد عن 90 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، ، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة