اتحاد الشغل بتونس: بعض مكونات جبهة الخلاص دعاة إرهاب

 ​  بعد تنظيمها تظاهرات قبل يومين في تونس، أكد الأمين العام المساعد لاتحاد للشغل والناطق الرسمي باسمه، سامي الطاهري، أن منظمته مستقلة ولا يمكن أن تصطفّ مع “جبهة الخلاص” المعارضة التي تقودها حركة النهضة، والتي تضم بعض دعاة الإرهاب.كما أوضح في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن الاتحاد- الذي يعتبر أقوى قوة نقابية في البلاد-، يختلف مع جبهة الخلاص في المبادئ والأهداف”، مشددا على أنّ “جزءا من مكوناتها يدعو للعنف والإرهاب كما أنها ساندت الإرهابيين ودافعت عنهم”.لا عودة إلى ما قبل 25 يوليوكذلك اعتبر أن تلك الجبهة تريد “العودة لما قبل 25 يوليو، فيما أكد الاتحاد مراراً ألا عودة الى الوراء.”وكانت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة خرجت قبل يومين للاحتجاج وسط العاصمة، على الرغم من إصدار السلطات في البلاد قرار بحظر المسيرة، لوجود شبهات بالتآمر على أمن الدولة في صفوف قيادات من الجبهة، يخضعون إلى التحقيق وقد أودع عدد منهم السجن.جاءت بهذه التظاهرة بعد أسبوع من قرارات قضائية، قضت بسجن سياسيين بارزين من بينهم أعضاء بـ”جبهة الخلاص” و رجل الأعمال النافذ كمال لطيف والقياديين في النهضة عبد الحميد الجلاصي ونورالدين 

بعد تنظيمها تظاهرات قبل يومين في تونس، أكد الأمين العام المساعد لاتحاد للشغل والناطق الرسمي باسمه، سامي الطاهري، أن منظمته مستقلة ولا يمكن أن تصطفّ مع “جبهة الخلاص” المعارضة التي تقودها حركة النهضة، والتي تضم بعض دعاة الإرهاب.

كما أوضح في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن الاتحاد- الذي يعتبر أقوى قوة نقابية في البلاد-، يختلف مع جبهة الخلاص في المبادئ والأهداف”، مشددا على أنّ “جزءا من مكوناتها يدعو للعنف والإرهاب كما أنها ساندت الإرهابيين ودافعت عنهم”.

لا عودة إلى ما قبل 25 يوليو

كذلك اعتبر أن تلك الجبهة تريد “العودة لما قبل 25 يوليو، فيما أكد الاتحاد مراراً ألا عودة الى الوراء.”

وكانت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة خرجت قبل يومين للاحتجاج وسط العاصمة، على الرغم من إصدار السلطات في البلاد قرار بحظر المسيرة، لوجود شبهات بالتآمر على أمن الدولة في صفوف قيادات من الجبهة، يخضعون إلى التحقيق وقد أودع عدد منهم السجن.

تظاهرات في تونس (أرشيفية- فرانس برس)

جاءت بهذه التظاهرة بعد أسبوع من قرارات قضائية، قضت بسجن سياسيين بارزين من بينهم أعضاء بـ”جبهة الخلاص” و رجل الأعمال النافذ كمال لطيف والقياديين في النهضة عبد الحميد الجلاصي ونورالدين البحيري، فضلا عن مدير إذاعة “موزاييك” نورالدين بوطار، والناشط السياسي خيام التركي، وذلك بتهمة التآمر على أمن الدولة والتخطيط لتنفيذ انقلاب.

يشار إلى أن تلك الجبهة التي تتزعمها حركة النهضة المعارضة بشدة للرئيس قيس سعيد، تضم أيضا حركة “مواطنون ضد الانقلاب” وبعض الأحزاب السياسية والاسلامية الأخرى، وتطالب بتنحي سعيد، وكانت بدأت تدخل مؤخراً على خط التوتر الحاصل بين اتحاد الشغل والرئاسة من أجل تقوية موقفها.

  

المحتوى ذو الصلة