احتجوا على تسميم الفتيات.. الباسيج يهاجم طلابا في طهران

 ​  مع تظاهر عدد من الأهالي والمعلمين وطلاب الجامعات في إيران، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على موجة التسميم التي طالت طالبات المدارس في البلاد منذ نوفمبر الماضي، تعرض بعض المحتجين لاعتداءات الحرس الثوري.فقد أفاد ناشطون بأن الحرس في جامعة العلامة طباطبائي، المؤلف من عناصر في الباسيج والحرس الثوري، هاجموا الطلاب المحتجين.وأوضحوا أن الحراس اشتبكوا مع المتظاهرين، واعتقلوا عددا منهم، وسط تخوف من تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية.فيما سمع أحد الحراس يقول في مقاطع مصورة انتشرت بين الناشطين على مواقع التواصل، “يجب فصلهم جميعا”. هنا بوكوحراموكان مئات الإيرانيين تجمعوا في وقت سابق اليوم للتنديد بموجة التسميم التي طالت الطالبات وتلميذات المدارس منذ أشهر في البلاد، ولا تزال مستمرة.. ورفع الأهالي والمعلمون المحتجون بمختلف المناطق، هتافات ولافتات تنتقد السلطات.ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، حمل المعلمون على سبيل المثال لافتات كتب عليها: “هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات”.أما في سنندج عاصمة كردستان فهتف المحتجون “الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان”.أتت تلك الاحتجاجات بعد موجة التسميم 

مع تظاهر عدد من الأهالي والمعلمين وطلاب الجامعات في إيران، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على موجة التسميم التي طالت طالبات المدارس في البلاد منذ نوفمبر الماضي، تعرض بعض المحتجين لاعتداءات الحرس الثوري.

فقد أفاد ناشطون بأن الحرس في جامعة العلامة طباطبائي، المؤلف من عناصر في الباسيج والحرس الثوري، هاجموا الطلاب المحتجين.

وأوضحوا أن الحراس اشتبكوا مع المتظاهرين، واعتقلوا عددا منهم، وسط تخوف من تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية.

فيما سمع أحد الحراس يقول في مقاطع مصورة انتشرت بين الناشطين على مواقع التواصل، “يجب فصلهم جميعا”.

هنا بوكوحرام

وكان مئات الإيرانيين تجمعوا في وقت سابق اليوم للتنديد بموجة التسميم التي طالت الطالبات وتلميذات المدارس منذ أشهر في البلاد، ولا تزال مستمرة.. ورفع الأهالي والمعلمون المحتجون بمختلف المناطق، هتافات ولافتات تنتقد السلطات.

ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، حمل المعلمون على سبيل المثال لافتات كتب عليها: “هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات”.

أما في سنندج عاصمة كردستان فهتف المحتجون “الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان”.

أتت تلك الاحتجاجات بعد موجة التسميم المريبة التي انطلقت من مدينة قم في نوفمبر الماضي، حيث أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء، جراء تنشق غاز سام.

لتكر السبحة لاحقاً، مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف المناطق.

فيما أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، مجيد مير احمدي اليوم فقط اعتقال “بعض الأشخاص في خمس محافظات، على صلة بقضية التسميم”.

  

المحتوى ذو الصلة