استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش في سجن نفحة الصهيوني

[[{“value”:”

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد الأسير المقعد خالد الشاويش، في سجن نفحة، اليوم الأربعاء، بعد نقله أمس بحالة خطيرة إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني نبأ استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش 53 عامًا، من مخيم الفارعة/ طوباس في سجن (نفحة).

وأشارت المؤسستان إلى أن الشهيد هو أحد الحالات المرضية المزمنة في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ عام 2007، ومحكوم بالسجن المؤبد (11) مرة.

وأكد مكتب إعلام الأسرى استشهاد الأسير الشاويش، بعد نقله أمس بحالة خطيرة إلى مستشفى “أساف هروفيه”.

وولد الأسير الشاويش في 14 كانون الثاني/ يناير عام 1971، ودرس في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في المخيم، وهو متزوج وله أربعة أبناء أحدهم نجله قتيبة أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات ونصف.

تعرض الأسير الشاويش لإصابة خطيرة برصاص الاحتلال عام 2001، أدت إلى إصابته بالشلل، وبعد ستة أعوام على إصابته اعتقلته قوات الاحتلال في 28 أيار/ مايو 2007، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد (11) مرة.

ومنذ اعتقاله حتى اليوم، يواجه الأسير خالد الشاويش أوضاعا صحية مزمنة وخطيرة نتجت بشكل أساس عن إصابته بالرصاص.

🔻كتائب شـــهداء الأقصى: “ننعى أحد قادتنا الشهيد خالد الشاويش الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال بعد معاناةٍ مريرةٍ مع المرض، وقد قاد عدة عمليات المسلحة ضد الاحتلال وميلشيات المستوطنين التي شكلت باكورة العمل المقــاوم خلال انتفاضة الأقصى”. pic.twitter.com/cvekhRK78G

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 21, 2024

للأسير الشاويش شقيق شهيد وهو موسى الشاويش ارتقى عام 1992، وآخر أسير هو ناصر الشاويش ومحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، وشقيق آخر محرر وهو محمد الذي قضى في سجون الاحتلال 11 عاما.

وهذا هو الأسير الثالث الذي يستشهد في سجون الاحتلال منذ بداية العام في حين ارتقى 7 شهداء الأقل العام الماضي في سجون الاحتلال.

ويأتي ارتفاع عدد الشهداء الأسرى نتيجة جرائم التعذيب الوحشية والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال ضدهم والتي أخذت منحى متصاعد منذ 7 أكتوبر الماضي.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة