[[{“value”:”
خانيونس – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد، مساء اليوم الثلاثاء، الزميل الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، إثر غارة إسرائيلية جوية استهدفت محيط منزل عائلته في منطقة “الزنة”، شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال الحربي مساء اليوم، خيام النازحين في محيط مدرسة أبو نويرة في منطقة الزنة ببلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 4 مواطنين مدنيين، وأصيب 3 آخرون، مساء اليوم، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين، قرب مدرسة تُؤدي آلاف النازحين في بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
بدوره، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166 صحفياً وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن الزميل الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، قد ارتقى بقصف إسرائيلي شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
ونوه إلى أن الشهيد “أبو سعادة”، كان يعمل مراسلًا ومصورًا صحفيًا ميدانيًا لعدة وسائل إعلام قبل استشهاده باستهداف إسرائيلي اليوم.
وندد “المكتب الإعلامي”، باستهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. محملًا إياه كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وتُواصل قوات الاحتلال حربها العدوانية والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
ونوهت وزارة الصحة في تقريرها اليومي الإحصائي حول العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر على القطاع لليوم الـ 305 تواليًا، إلى ارتفاع شهداء العدوان لـ 39 ألفًا و653 شهيدًا، بالإضافة لـ 91 ألفًا و535 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
“}]]