استشهاد 4 أطفال بسوء التغذية وعدد شهداء الجوع يرتفع إلى 34

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت مصادر طبية، الأحد، إن أربعة فلسطينيين استشهدوا بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 شهيدًا.

#عاجل | 4 شـ.ـهداء بينهم طفــــــلان في مستشفى كمال عدوان شمال غز.ة بسبب سوء التغذية والجفاف بفعل حصار الاحتــ.ــلال المستمر.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 31, 2024

وقالت المصادر، إن أربعة شهداء بينهم طفلان توفوا اليوم، نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء جراء المجاعة إلى 34 بينهم 31 طفلا.

تغطية صحفية| جلّهم من الأطفال.. ارتفاع عدد شهــــداء الجوع في غزة إلى 34 https://t.co/AmWe05P3hf pic.twitter.com/sS8HJ7bK2v

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2024

ويواصل الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة الأهالي، خاصة مع نزوح أكثر من 1.3 مليون مواطن من شمال غزة إلى جنوبها، وتحديدا إلى رفح.

#شاهد
“شبح المجاعة يهدد أطفال غز.ة”..
الطفلة مرام تواجه الموت البطيء جرّاء سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان بجباليــا شمالي القطاع pic.twitter.com/9gPNKX2Drs

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 29, 2024

ولا تكتفي قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتعمد استهداف المواطنين من منتظري المساعدات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

ومساء أمس، ارتقى  12 فلسطينيا وجرح 30 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية والعشائرية عند دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تكررت المجازر بحق تجمعات الفلسطينيين في أثناء انتظارهم قوافل المساعدات عند دوار الكويت، كما استهدف جيش الاحتلال اللجان الشعبية والعشائرية التي تم تشكيلها لتأمين المساعدات وتوزيعها، في ظل تقييد الاحتلال لوصول تلك المساعدات، لا سيما إلى شمال القطاع، وسط تحذيرات متصاعدة من المجاعة.

ويوم 19 مارس/آذار الجاري، استشهد أكثر من 20 فلسطينيا جراء قصف قوات الاحتلال اللجان العشائرية عند دوار الكويت، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف تلك اللجان يأتي ضمن مخطط الاحتلال لنشر الفوضى والفلتان الأمني بهدف دفع الشعب الفلسطيني للنزوح عن أرضه.

ويتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.

وجراء الحرب بات الفلسطينيون ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.

وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 32 ألفا و 782، فيما وصل عدد الإصابات إلى نحو 75 ألفا و 298.

وأوضحت الوزارة أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و108 إصابات.

وأشارت الوزارة، إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة