الأسد: أرحب بمزيد من القوات الروسية في سوريا

 ​  بعدما التقى أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه يرحب بمزيد من القواعد والقوات الروسية في سوريا.وقال في مقابلة مع وكالة سبوتنيك اليوم الخميس إن زيادة عدد القواعد الروسية في بلاده قد تكون “ضرورية” في المستقبل، معتبراً أن الوجود الروسي “مرتبط بتوازن القوى” في العالم.كما أضاف قائلا: “لا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي” وتابع “لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد عسكرية”.لقاء مع أردوغان؟!أما عن احتمال عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقال الأسد “اللقاء مع أردوغان مرتبط بانسحاب تركيا من الأراضي السورية”.وكان الأسد وصل إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع بوتين، في ظل تكثيف الكرملين جهوده لتحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق، ولتأكيد ثقلها الدبلوماسي في خضم العزلة الأوروبية الأميركية التي تواجهها بسبب غزوها لأوكرانيا.يشار إلى أن روسيا تحتفظ 

بعدما التقى أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه يرحب بمزيد من القواعد والقوات الروسية في سوريا.

وقال في مقابلة مع وكالة سبوتنيك اليوم الخميس إن زيادة عدد القواعد الروسية في بلاده قد تكون “ضرورية” في المستقبل، معتبراً أن الوجود الروسي “مرتبط بتوازن القوى” في العالم.

كما أضاف قائلا: “لا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت، نحن نتحدث عن توازن دولي” وتابع “لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها، لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو من خلال قواعد عسكرية”.

لقاء مع أردوغان؟!

أما عن احتمال عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقال الأسد “اللقاء مع أردوغان مرتبط بانسحاب تركيا من الأراضي السورية”.

وكان الأسد وصل إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع بوتين، في ظل تكثيف الكرملين جهوده لتحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق، ولتأكيد ثقلها الدبلوماسي في خضم العزلة الأوروبية الأميركية التي تواجهها بسبب غزوها لأوكرانيا.

الأسد (فرانس برس)

يشار إلى أن روسيا تحتفظ بوجود عسكري كبير في على الأراضي السورية، منذ الأشهر الأولى للحرب عام 2011.

كما تعتبر حليفا وثيقا للأسد، فقد دعمته عسكريا من خلال شن ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وقد ساعده هذا الدعم العسكري والسياسي أيضا على تحويل دفة الحرب لصالحه.

  

المحتوى ذو الصلة