الأمم المتحدة: استشهاد 193 موظفا في الأونروا منذ بدء الحرب على غزة

[[{“value”:”

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” استشهاد 193 من العاملين في الوكالة خلال حرب الإبادة على قطاع غزة”، مضيفة أنّه” أكبر عدد من (القتلى) الشهداء في تاريخ الأمم المتحدة”.

وقالت “الأونروا” في تغريدة على منصة إكس”، ” إن “قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة”.

#Gaza is the most dangerous places in the world for aid workers. Since the war began, 193 @UNRWA colleagues have been killed – the highest death toll in @UN history.

Despite this, our colleagues keep working to support families & provide aid amid the dire humanitarian crisis. pic.twitter.com/TNcpGToi1V

— UNRWA (@UNRWA) June 17, 2024

وطالبت “أونروا” بإجراء تحقيقات في انتهاكات الاحتلال ضدها، التي شملت الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين في قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، أكد المفوض العام لـلـ”أونروا” فيليب لازاريني في وقت سابق، أن موظفي الأمم المتحدة استشهدوا بمستويات غير مسبوقة في غزة، مشيراً إلى أنّ مرافق المنظمة تعرضت للأضرار أو دمرت.

وأكد قيام الاحتلال باعتقال وتعذيب موظفي الوكالة، وأجبرهم على الاعتراف بجرائم لم يقترفوها، في مسعى للاحتلال لتدمير الوكالة وتشويه سمعتها.

UNRWA is the backbone of the humanitarian response in #Gaza@UNRWA is in an extremely difficult financial situation and Norway is increasing its support by NOK 100 mill (appr. USD 10 mill)@AnneBeathe_ & @EspenBarthEide
meeting @UNLazzarini today

➡️ https://t.co/hLX6DzhRON pic.twitter.com/Rci2AmrLTL

— Norway MFA (@NorwayMFA) June 17, 2024

وتأسست وكالة “الأونروا” عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين، حينما برزت قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين نزح معظمهم تجاه الضفة الغربية وقطاع غزّة، فضلاً عن دول الجوار في الأردن ولبنان وسوريا، نتيجة الاحتلال للأراضي الفلسطينية عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ولليوم 255 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

.@UNRWA estimates that 65,000 people are sheltering in Rafah. Six weeks ago there were around 1.4 million.

Since the war began, families in #Gaza have been forced to flee again and again. They keep looking for safety where there is none.#CeasefireNow pic.twitter.com/o9Y5ZV4ka1

— UNRWA (@UNRWA) June 17, 2024

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و 337 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و 299 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة