الأمم المتحدة: عدد الصحفيين الشهداء على يد إسرائيل بغزة “مرتفع للغاية”

 ​   

واشنطن/PNN-قال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن “عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة مرتفع للغاية”.

وأضافت فلورنسيا سوتو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: “رأينا هذه التقارير المروعة، ونحن قلقون للغاية بشأن مقتل الصحفيين في غزة، ونعلم أن العدد مرتفع للغاية خلال الفترة القصيرة التي بدأ فيها الصراع”.

كما قدمت المتحدثة الأممية “التعازي لأسرتي وزملاء الصحفيين الفلسطينيين حمزة الدحدوح ومصطفى الثريا اللذين قُتلا في جنوب قطاع غزة”.

وقُتل الصحفيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانا يستقلانها، خلال تغطيتهما الصحفية بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاءت تصريحات سوتو بعد مقتل صحفيين فلسطينيين اثنين آخرين في هجمات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، الاثنين، ما رفع حصيلة القتلى من الصحفيين داخل القطاع إلى 112، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان اطلعت عليه الأناضول: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 112 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة (7 أكتوبر)، بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين: الشهيد عبد الله بريص، والشهيد محمد أبو داير”.

وأكدت سوتو أن “الصحفيين خاطروا بحياتهم من أجل إيصال الحقيقة للجميع في أنحاء العالم، ويزداد الأمر صعوبة في ظل الظروف التي يواجهونها هناك”.

وأردفت “نجدد التأكيد أنه يجب حماية الصحفيين، مثلهم مثل أي مدنيين آخرين، وأنه لا ينبغي استهدافهم بسبب العمل الذي يقومون به هناك”.

وردا على سؤال عما إذا كان لدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “مخاوف أكبر” من انتشار حرب غزة نتيجة مقتل شخصيات بارزة في حركة حماس الفلسطينية وحزب الله في لبنان، قالت إن “من المحتمل أن تصبح صراعا أكثر انتشارا”.

انضم قيادي كبير في جماعة “حزب الله” اللبنانية، إلى قافلة الاستهدافات الإسرائيلية الدقيقة لعناصر الحزب الفاعلة في لبنان، حيث نعى الحزب، الاثنين، في بيان “القائد وسام حسن طويل، (لقبه) الحاج جواد، من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

والثلاثاء الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال أحد كبار قادتها (صالح العاروري)، و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في بيروت.

ويعتبر العاروري، من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، وبدأ في الفترة بين 1991 ـ 1992، بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.

وقالت المتحدثة الأممية: “نواصل الدعوة إلى ضبط النفس وإلى قيام جميع الأطراف المعنية ببذل كل ما في وسعهم لمنع تصعيد الوضع في المنطقة”.

واختتمت سوتو حديثها بالقول إن “غوتيريش يجري اتصالات مع عدة أطراف لمحاولة منع حدوث التصعيد”.

  

المحتوى ذو الصلة