الإدارة الأمريكية تهاجم تطرف حكومة نتنياهو والخلاف حول غزة “ينفجر إلى العلن”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنّ تصريحات بايدن تجاه نتنياهو وحكومته المتطرفة “تمثل أكبر تغير في لغة الولايات المتحدة بشأن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر”.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن “الانقسام بين الاحتلال والولايات المتحدة ينفجر إلى العلن مع تصريحات بايدن”.

وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكلٍ واضحٍ في سلسلة تصريحات اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأكد بايدن، أن الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ إسرائيل وهي لا تريد حل الدولتين، ولا بد لنتنياهو من تغيير حكومته.

“الحكومة الإسرائيلية بدأت فقد الدعم بسبب القصف العشوائي، وسلامة الشعب اليهودي على المحك”.. ماذا نفهم من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن؟ وهل بدأ صبره في النفاد تجاه حكومة نتنياهو؟#حرب_غزة #غزة_ماذا_بعد؟ pic.twitter.com/uryj97KDYM

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2023

ولفت إلى أنه يتعين على نتنياهو تقوية وتغيير حكومة الاحتلال لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن “إسرائيل” بدأت تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم.

وعبّر عن وجود مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أميركا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لـ “إسرائيل”، وأنها يمكن الاعتماد على دعم أمريكا وأوروبا لكنها بدأت تفقده بسبب القصف العشوائي.

وقال بايدن: إن بن غفير ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين، وأنه لا يمكن لنتنياهو القول إنه لا توجد دولة فلسطينية على الإطلاق في المستقبل.

ووجه بايدن رسالة للاحتلال: “لا ترتكبوا أخطاء ارتكبناها في 11 سبتمبر فلم يكن هناك مبرر لفعل أشياء كثيرة كاحتلال أفغانستان”، منوها إلى أن على نتنياهو القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها.

وعلى الرغم من انتقاداته الحادة للحكومة الصهيونية المتطرفة، إلا أنّ بايدن أعاد التأكيد على تصريحات ومواقف سابقة له بالقول: “لو لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا أن نخترع واحدة”.

بدورها اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلط الضوء على انقسام حاد بشأن خطط ما بعد الحرب.

ولفتت الصحيفة أن رفض نتنياهو لعب السلطة الفلسطينية أي دور في غزة “يهدف للمساعدة في تعزيز دعمه الداخلي المتدهور”.

وأوردت على لسان مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن تضغط على حكومات عربية للمساعدة “في منع وقوع غزة بمستنقع دموي”.

 

المحتوى ذو الصلة