[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، أن “رواية الاحتلال بخصوص وجود مسلحين في مدرسة (التابعين) بمدينة غزة كاذبة ولا أساس لها”.
ودعا في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، الأمم المتحدة لـ”تشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة القطاع ومراكز الإيواء والنزوح”.
وأدان “تعاطي بعض وسائل الإعلام مع رواية وبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة لتبرير مذبحة مدرسة التابعين التي خَلّفت أكثر من 100 شهيد من المدنيين النازحين، 32% منهم الأطفال والنساء والمُسنين”.
وأوضح أن “جيش الاحتلال ارتكب مذبحة مدرسة التابعين بمدينة غزة، أمس السبت، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، بينهم 32% من الأطفال والنساء والمُسنين، إضافة إلى فقدان 3 أسر بالكامل لم يتم العثور على جثامينها حتى الآن”.
وأضاف “يبدو أن أفراد هذه الأسر الثلاثة تبخرت جثامينهم بشكل كامل بسبب شدة انفجار القنابل الكبيرة والمحرمة دولياً التي ألقاها جيش الاحتلال على النازحين في المدرسة، وهو ما يرشّح بارتفاع أعداد الشهداء عن 108 شهداء”.
وأشار إلى أن “الأسماء التي نشرها الاحتلال منها من استشهد في أماكن أخرى، ومنهم من استشهد في تواريخ أخرى، وكلهم شخصيات مدنية ونازحة، بينهم مجموعة من أساتذة الجامعات، ومنهم موظفين حكوميين مدنيين، وجميعهم ليس لهم أي ارتباط عسكري ولا يوجد بينهم مسلحين كما زعم الاحتلال”.
وأوضح أن “جيش الاحتلال لم يتخذ أية تدابير أو خطوات تمنع إيقاع هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين، بل إنه كان يعلم أن هذه المدرسة فيها أكثر من 6000 نازح من المدنيين جميعهم، وأن الشهداء جميعاً استشهدوا أثناء أداء صلاة الفجر، وليس خلال تأدية مهام عسكرية كما يكذب الاحتلال ويُروّج”.
وحمّل الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن هذه المذابح المستمرة ضد المدنيين والتي تحصد أرواح الأطفال والنساء والنازحين”.
وطالب الإدارة الأمريكية بـ”التوقف عن دعم الاحتلال بالأسلحة ووقف إعطائه الضوء الأخضر لمواصلة الإبادة الجماعية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و790 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]