الإعلام الحكومي: الاحتلال وداعميه يتحملون مسؤولية انهيار المنظومة الصحية شمال غزة

[[{“value”:”

مستشفى كمال عدوان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حمل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال “الإسرائيلي” ودعاميه والنظام الصحي العالمي، مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وما يتعرض له القطاع الصحي من كارثية فاقت كل التوقعات.

وقال المكتب في بيان له: إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل، وكذلك إصابة 4 من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.

وأشار إلى أن إدارة المستشفى طالبت وناشدت مراراً عديدة بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.

وتابع: أعلنت إدارة المستشفى عن كارثية الوضع فيها، وأنهم يعيشون في منطقة منكوبة، وأنهم يقدّمون الحد الأدنى من العلاج، وكان من المفترض أن يُمارس النظام العالمي الصحي كل الإجراءات القانونية والميدانية التي كفلها القانون الدولي من أجل حماية المستشفيات والطواقم الطبية وإعادة تشغيلها.

وأدان بأشد العبارات المجزرة الحقيقية بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص، وطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المنظومة الصحية وتدميرها بالكامل.

وأشار إلى استمرار خطة الاحتلال “الإسرائيلي” للقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.

و‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏حمّل مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة أولاً للاحتلال “الإسرائيلي” ولحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول الأخرى.

وأضاف: ثم ثانياً نحمل النظام الصحي العالمي مسؤولية مهمة أيضاً حول هذه الكارثة التي يتعرض لها الواقع الصحي في قطاع غزة، حيث فشل هؤلاء فشلاً ذريعاً في تنفيذ توجيهات وإجراءات القانون الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية وبضمان تشغيلها واستمرار عملها، مما أوصلنا إلى هذا الحال المأساوي حيث فشل العالم في وقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.

وحمل مجدداً الاحتلال “الإسرائيلي” وحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة.

وقال: يتحمل النظام الصحي العالمي جزءً مهماً من المسؤولية حول الكارثة التي يتعرض لها القطاع الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال قطاع غزة خصوصاً، وذلك نظير تقصيرهم الواضح تجاه المنظومة الصحية والطواقم الطبية، وعدم قيامهم بواجباتهم المنوطة بهم لاسيما فيما يتعلق بالحماية ومستوى تقديم الإغاثة الطبية والصحية العاجلة.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والدولية والتاريخية واتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تضمن تشغيل وحماية المنظومة الصحية بكافة مساراتها في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة تحديداً.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة