الاحتلال ومستوطنوه يصعدون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه من اعتداءتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي القدس المحتلة؛ داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات بيت حنينا وصور باهر وعناتا بالقدس المحتلة، واعتقلت خمسة مواطنين، وهم المواطن قاسم عميرة (65 عاما) من بلدة صور باهر، والشابين محمود حمدان وتقي الدين زلوم من بلدة بيت حنينا، ومواطنين اثنين لم تُعرف هويتهما من بلدة عناتا.

وفي الخليل، أعطب مستوطنون إطارات مركبات معلمي مدرسة التوانة الأساسية المختلطة بمسافر يطا جنوب الخليل، وحطموا زجاجها.

وأكدت مصادر محلية أن مستوطني “حافات ماعون” بلباس جنود الاحتلال، أعطبوا إطارات مركبات معلمي المدرسة بأدوات حادة وكسروا زجاجها بالحجارة، أثناء تواجدها عند مدخل القرية المغلق بالحجارة والسواتر الترابية من قوات الاحتلال.

وحسب ما أوضح المصادر أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن سلسلة من انتهاكات الاحتلال التي تستهدف المواطنين في المنطقة، لإرغامهم على الرحيل من أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري في بلدات وقرى وخرب ومسافر ومضارب البدو جنوب الخليل.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في قرية لصيفر بمسافر يطا جنوب الخليل، وفي خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرقا.

وفي التفاصيل، هدمت آليات الاحتلال منزلا في قرية “لصيفر” جنوب شرق يطا، يقطنه المواطن محمود خليل أبو قبيطة وعائلته، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا، ويؤوي ما يقارب عشرة أفراد، ويمتلك صاحبه كل الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيته له.

وهدم الاحتلال منزلا في خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرق الخليل، مساحته 140 مترا مربعا تعود ملكيته للمواطن بلال نصر حسين غيث الذي يقطنه برفقة عائلته المكونة من عدة أفراد.

وفي أريحا، أقدمت مجموعة من المستوطنين ترافقها آليات ومعدات بحماية جيش الاحتلال، بتنفيذ أعمال حفر وتجريف في الأراضي المجاورة لتجمع عرب المليحات بطريق المعرجات شمال غرب أريحا، تمهيدا للاستيلاء عليها.

وتأتي أعمال التجريف هذه لبناء مساكن وكرفانات للمستعمرين، على نحو 500 دونم في المعرجات، والاستيلاء على مزيد من الأراضي وشل حركة المواطنين الفلسطينيين ومنع وصولهم إلى المنطقة.

وفي قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال بلدة راس عطية، جنوب قلقيلية، وردمت بئر القرية التي تعود ملكيتها لجمعية راس عطية الزراعية، وتخدم عدة تجمعات سكنية وهي “راس طيرة، والضبعة، ووادي الرشا”.

والبئر تستفيد منها أكثر من 400 مزارع، لنحو 1500 دونم زراعي، وتقدر حجم الخسائر المادية التي تسبب بها الاحتلال بنحو 100 ألف دولار.

ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي ومع تصاعد عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة والأراضي المحتل، تصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية ما تسبب باستشهاد نحو 13 مواطنا برصاص المستوطين.

 

المحتوى ذو الصلة