الاحتلال يجبر مقدسيًّا على هدم منزله ذاتيًّا في سلوان

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أجبرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المقدسي علي عودة، على هدم منزله، في حي بئر أيوب ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم ذاتيا بدعوى عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل، وتفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارساتها الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.

ومنذ بداية شهر شباط/ فبراير الحالي، تسببت سلطات الاحتلال في هدم ثلاث منشآت في القدس المحتلة، واحدة تجارية واثنتين سكنيتين.

وأصدرت قوات الاحتلال عشرات قرارات الهدم في القدس منذ بداية الشهر الجاري، منها قرار بهدم مركز معلومات وادي حلوة الإعلامي، وهدم منزل المقدسي حسني شويكي في وادي ياصول ببلدة سلوان.

وتعد سلوان الأقدم والأقرب إلى سور القدس بعد البلدة القديمة، حيث كانت البلدة وماتزال محطة أطماع الاحتلال منذ احتلال شرقي القدس المحتلة عام 1967، ويسعى الاحتلال لطمس الوجود الفلسطيني فيها، وتحويلها إلى مدينة يهودية بحتة.

وتواجه البلدة خطر المشاريع الاستيطانية، لعل أحدثها مشروع القطار الهوائي “تلفريك”، الذي ستنصب إحدى محطاته قرب باب المغاربة في بداية وادي حلوة.

وتستقبل المدينة آلاف المستوطنين والسياح يومياً، ليتجولوا داخل الأنفاق ومحيطها أسفل المسجد الأقصى، وتروج لإعادة بناء الهيكل المزعوم وإعادة بناء مدينة يهودية في سلوان.

وصادر الاحتلال نهاية عام 2022 أهم أراضي سلوان في نهاية وادي حلوة، وذلك بعد تسريبها من قبل بطريركية الروم الأرثوذكس، حيث تزيد مساحة الأرض عل 5 دونمات، وتبعد عن سور القدس الغربي 300 متر.

ويعمل الاحتلال في أرض الحمراء على مشروع إحياء بركة مياة تدعى “شيلوخ”، ويقول إنها تعود إلى حقبة الهيكل المزعوم.

ويهدد الاحتلال عشرات المنازل في حي البستان بالهدم، بهدف إقامة حديقة قومية باسم “حديقة الملك”، فيما تنخر بلدة سلوان 56 بؤرة استيطانية تتوزع بين بيوت المقدسيين، ويعيش فيها 1217 مستوطناً، مدججاً بالسلاح وتحت حماية شرطة الاحتلال.

ومنذ عام 2005، وبلدية الاحتلال تسعى لهدم الحي بأكمله، إلا أن سكانه لا يتوانوا في الدفاع عنه والنضال لأجل التشبث بمنازلهم، ورفض تهجيرهم منه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة