[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم الـ 48 على التوالي، مستهدفاً كافة بلدات الجنوب وصولاً إلى بيروت وضاحيتها الجنوبية، بسلسلة غارات عنيفة، أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين ودماراً واسعاً في الممتلكات.
وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية مساء الجمعة، 11 غارة متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إنذارات للسكان بالإخلاء القسري.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارة على منطقة الحدث قرب الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية، وغارتين عنيفتين استهدفتا منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية.
وفي مدينة صور جنوب لبنان، استشهد ستة أشخاص وأصيب العشرات في سلسلة غارات استهدفت ثلاثة مبان في المدينة، وفق حصيلة أولية عن وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن غارات مساء الجمعة استهدفت ثلاثة مبان في مدينة صور الساحلية، دون إنذار مسبق من جيش الاحتلال الإسرائيلي للسكان بالإخلاء.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بوقوع غارة على منطقة الحدث قرب الجامعة اللبنانية بالضاحية الجنوبية، وغارتين عنيفتين استهدفتا منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية. كما استهدفت غارات أخرى حارة حريك.
ووفق الوكالة الوطنية، فقد استهدفت غارة حي الأميركان-الجاموس الذي لم يشمله إنذار الجيش الإسرائيلي. وأضافت الوكالة أنّ أصداء إحدى الغارات وصلت إلى بيروت، مشيرة إلى أن دخانا أسود كثيفا غطّى سماء المنطقة. كما أوضحت أنّ الغارات ترافقت مع “تحليق مكثّف للطيران المسير على علو منخفص”.
وقبل ذلك استشهد 6 لبنانيين وأصيب عشرات آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت 3 مبانٍ في مدينة صور جنوب لبنان مساء الجمعة، وفق حصيلة أولية صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، استهدفت غارات مساء الجمعة 3 مبانٍ في مدينة صور الساحلية، وذلك من دون إنذار مسبق من جيش الاحتلال للسكان بالإخلاء، مشيرة إلى أنّ الغارات “تسبّبت بإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والشقق السكنية المحيطة”.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأنّ المباني المستهدفة سكنية قديمة تقع في منطقة مكتظة بالسكان.
من جانبه، قال جيش الاحتلال، في بيان، إنّ طائراته هاجمت “مراكز قيادة لحزب الله في منطقة مدنية بالقرب من مدينة صور”.
وسبق أن تعرضت مدينة صور، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، لضربات إسرائيلية عنيفة ألحقت دمارا واسعا في وسطها، وأدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفي وقت سابق أغار الاحتلال على محيط بلدات طيرحرفا والمنصوري والجبين والصوانة ومجدل سلم والجميجمة جنوب لبنان، إلى جانب غارة أخرى استهدفت بلدة حوش السيد علي في البقاع شرقي لبنان.
وعلى وقع استمرار العدوان، أعلن حزب الله قصف قاعدة “تل نوف” الجوية جنوب تل أبيب. كما أعلن قصفه بالصواريخ قاعدة “ستيلا ماريس البحريّة” الواقعة شمال غرب مدينة حيفا وقاعدة ورامات ديفيد ومطارها جنوب شرق المدينة، وذلك للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.
كما أعلن الحزب تنفيذه هجمات عدة على مواقع ومستوطنات للاحتلال، من بينها قصفه برشقة صاروخية مستوطنة كريات شمونة، وشنه هجوما بمسيرات انقضاضية على تجمع لعسكريين في مارون الراس.
وأضاف حزب الله أنه قصف برشقتين من الصواريخ تجمعين لقوات الاحتلال في مستوطنة مرغليوت ومسغاف عام شمالي إسرائيل، في أعقاب نشر الحزب مقطعا مصورا قال فيه إنه لعملية استهداف مدينة صفد “المحتلة” بصواريخ “ملاك-1”. كما أكد الحزب تدمير ناقلة جند إسرائيلية في محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسع جيش الاحتلال عدوانه على لبنان، على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح. وأكد حزب الله مراراً أنه لن يوقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة حتى وقف الاحتلال حرب الإبادة على القطاع.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و117 شهيداً و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات الصحة اللبنانية.
“}]]