الاحتلال يضاعف عدد الأسرى الفلسطينيين ويزيد معاناتهم وينكل بهم

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

تزداد المخاوف الفلسطينية على مصير الأسرى الفلسطينيين الذين زاد عددهم بعد عملية طوفان الأقصى، حيث وسع الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على كل ما هو فلسطيني في كافة الأراضي المحتلة وداخل السجون.

ومنذ معركة طوفان الأقصى، قامت سلطات الاحتلال بشن حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وصدر بحق الكثير منهم أوامر اعتقال إداري، نظرا لعدم وجود تهم ضدهم.

وعن زيادة حملات الاعتقال وأوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، أن هناك عملية انتقام تقوم بها إسرائيل ضد الأسرى داخل السجون، وهي لا تتراجع عن ذلك.

ونقل موقع عربي 21 عن فارس قوله: إنه من الواضح أن ما تقوم به سياسية ممنهجة ضد الأسرى، وقد أطلقوا يد قواتهم لقمع الأسرى والاعتداء عليهم حتى عندما لا يكون هناك أهداف يرغبون في تحقيقها.

وأوضح فارس، أن ما تقوم به إسرائيل تجاه الأسرى داخل السجون، هو أحد تعبيرات الاضطراب والجنون، فدولة فقدت توازنها، وأصبحت تتصرف على غير هدى، حتى وهي تنتهك بشكل صارخ كل المواثيق والأعراف الدولية.

ونوه رئيس هيئة شؤون الأسرى، أن إسرائيل قرأت الدعم الدولي الذي حظيت به من قبل قوى الطغيان والاستعمار في العالم، باعتبار أنه ضوءا أخضر لتنكل كيفما شاءت وتخترق القوانين كيفما تريد، وهذه أحد المآخذ على هذا المجتمع الدولي الكاذب الذي اتضح على حقيقته بعد هذه الحرب.

وأفاد أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ارتفع بعد العدوان على غزة ليصل لأكثر من 7 آلاف أسير، هؤلاء لدينا قوائم بهم، وهناك أعداد كبير من المعتقلين لا نعلم أين هم ولا مصيرهم.

 

المحتوى ذو الصلة