الاحتلال يغتال وسام الخشان بعد حصار منزله في جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهاد الأسير المحرر وسام وليد الخشان – اليوم الخميس- بعد إصابته خلال اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرته داخل منزله في بير الباشا قضاء جنين.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، استشهاد الشاب وسام وليد خشان (24 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بير الباشا جنوب جنين.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال حاصرت منزل الخشان وسط اشتباكات مسلحة في المنطقة، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه أحمد، وهو أسير محرر.

وجددّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدوانها على مدينة جنين وأطراف مخيمها، وشنت حملة اعتقالات وسط تدمير واسع للبنية التحتية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال مدعومة بأكثر من 30 آلية عسكرية وجرافات، اقتحمت المدينة وأطراف المخيم، من شارع جنين- الناصرة، وشارع حيفا، وشارع نابلس، وانتشرت في حي الزهراء، ودوار الداخلية، والحي الشرقي، ومنطقة البيادر، وجبل أبو ظهير، وحي المراح، ومنطقة الهدف، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الغاز السام او القنابل الدخانية.

وشنت تلك القوات حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في المدينة ومخيمها، وحوّلت عددا منها إلى نقاط عسكرية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في جنين، خاصة في الحي الشرقي والمراح، وعُرف منهم: أوس كحيل سكران، وأحمد ربيع نصار، وبهاء العبسي، ومراد سوقية، وبكر خمايسة، وحسني يونس، ومحمد محمود قمبع، ولؤي جهاد الشلبي، ومحمد زياد الشلبي، وابراهيم هصيص، وحمودي العرسان.

وجرفت آليات الاحتلال عددا من الشوارع، وحطمت مركبات المواطنين في جنين، خاصة في الحي الشرقي، والبيادر، وفي شارع المدارس، وشارع مستشفى جنين، ومنطقة الهدف، وصرح الدوار الرئيسي، ودوار السينما، وسط اندلاع مواجهات عنيفة.

يُذكر أن قوات الاحتلال شنت أكثر من 35 اقتحاما لمدينة جنين ومخيمها منذ بدء عدوانها الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

المحتوى ذو الصلة