الاحتلال يقتحم الخليل ونابلس ويشن حملة مداهمات واعتقالات

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي الخليل ونابلس في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، وشنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة، كما وقعت مواجهات جراء اعتداءات جنود الاحتلال على الفلسطينيين خلفت بعض الإصابات.

وانسحبت قوات الاحتلال صباح اليوم من مخيم العروب شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية بعد حملة اعتقالات واسعة، وأفادت مصادر محلية أن الاعتقالات شملت 13 شابا بينهم أسرى محررون.

وفي بيان مقتضب أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استقبال مستشفى الخليل الحكومي إصابة حرجة في الرأس برصاص الاحتلال من منطقة باب الزاوية.

تغطية صحفية| قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم العروب في الخليل فجر اليوم. pic.twitter.com/oKmy4LAS5Z

— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) October 22, 2024

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الذي اقتحم وسط الخليل مساء أمس لتأمين اقتحامات المستوطنين لموقع أثري .

وأشار الشهود إلى أن جيش الاحتلال أجبر أصحاب عشرات المتاجر التجارية -في شارعي بئر السبع ووادي التفاح- على إغلاقها، وعرقل وصول المركبات العمومية إلى مجمع خاص بها قريب من الموقع.

وقد اعتدت قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين في محيط المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

صورة المسجد الإبراهيمي مع أعلام إسرائيل على جدرانه وشمعدانهم فوقه، ومغلق أمام المسلمين هذه الأيام بسبب عيد “العرش” اليهودي حتى لا ينزعج المستوطنين.

هكذا سيكون مستقبل المسجد الأقصى إن هزمت غزة لا سمح الله، أنت لا يجب أن تساند غزة بل واجبك أن تحارب مع غزة للحفاظ على مسجدك الأقصى. pic.twitter.com/PUOW9lkmSU

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) October 20, 2024

وألقى جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع باتجاه عدد من سكان المنطقة أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم. وتفرض قوات الاحتلال طوقاً أمنياً في محيط المسجد لتأمين اقتحامه من قبل مستوطنين.

وكان جيش الاحتلال أغلق المسجد الإبراهيمي بالمدينة بمناسبة ما يسمى عيد العرش اليهودي.

ويقتحم المستوطنون في الأعياد اليهودية المسجد وسط تعزيزات عسكرية في شارع بئر السبع، وهو شارع حيوي تجاري، وذلك بذريعة زيارة موقع أثري يدعى حبرون، بينما ينفي الفلسطينيون أي صلة لليهود به.

مستعمرون يقتحمون “مقام يوسف” شرق نابلسhttps://t.co/nB05jJRL9w pic.twitter.com/946T43burL

— شبكة فلسطين الاخبارية (@pnn_network) October 22, 2024

في غضون ذلك، انسحبت فجر اليوم قوات الاحتلال برفقة مجموعات استيطانية متطرفة من منطقة قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحام المنطقة وأداء طقوس تلمودية.

وقالت مصادر محلية إن مجموعات استيطانية متطرفة اقتحمت أيضا الحي الشرقي من مدينة نابلس لأداء طقوس تلمودية.

ووقعت إثر ذلك مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلاطة البلد شرقي نابلس، في حين أرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية من جهة حاجز عورتا.

ومن جانبها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى فتى فلسطينيا (15 عاما) أصيب في الفخذ بالرصاص الحي، وذلك خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة مادما بمدينة نابلس.

#متابعة | أعداد كبيرة من المستوطنين اقتحمت قبر يوسف شرق نابلس مساء أمس. pic.twitter.com/nUtUlL8vxb

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 22, 2024

وبحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص، مما أدى لاندلاع مواجهات.

وذكر الشهود أن طفلا أصيب برضوض عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه في كفر قليل جنوب نابلس. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وانتشرت في شوارعها، واعتدت على الفتى محمود منصور (14 عاما) بالضرب وقد نقل إثرها إلى المستشفى.

وفي شمالي الضفة أيضا، اعتقلت قوات جيش الاحتلال طفلا وشابا من قرية الزاوية غرب سلفيت.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، واحتجزت عددا من الأطفال والشبان ونكلت بهم، قبل أن تعتقل الطفل زين رفعت شقير، والشاب عبد الجبار علي عبد الجبار.

وفي تطور مواز، انسحبت قوات الاحتلال فجر اليوم من مخيم قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسع جيش الاحتلال ومستوطنيه عدوانهم بالضفة، مما أسفر عن استشهاد 759 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250 آخرين، واعتقال 11 ألفا و400 فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة