الاحتلال ينصب حواجز جديدة في الخليل

[[{“value”:”

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

نصبت قوات الاحتلال، يوم الثلاثاء، حواجز جديدة في نقاط متفرقة بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار إغلاق غالبية مداخل المدينة وعزل بلداتها وقراها ومخيماتها.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي لبلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، ووضعت مكعبات اسمنتية على طريق كرمة جنوباً.

قوات الاحتلال تداهم منازل في قرية بيرين شرق الخليل. pic.twitter.com/sD0Yc45OEh

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 3, 2024

ورصد مواطنون عدداً من الشاحنات الضخمة للاحتلال تحمل مكعبات اسمنتية، تتجه لإغلاق المزيط من الطرق والممرات في المدينة.

وتتعرض بلدتي إذنا وترقوميا منذ يومين إلى إغلاق كامل لكافة مداخلها، في حين تواصل قوات الاحتلال حصار بلدات الخليل وقراها ومخيماتها، وتشدد من إجراءاتها الأمنية على بعض المداخل المفتوحة.

مستوطنون بحراسة قوات الاحتلال، ينتشرون على مدخل بلدة إذنا غرب الخليل. pic.twitter.com/Lohnxv9fBZ

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 3, 2024

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، نشر الاحتلال في البلدة القديمة من الخليل وفي محيط المسجد الإبراهيمي نحو 70 حاجزًا، وعادة ما يغلقها بالكامل، ولا يسمح إلا لأهالي المنطقة بالعبور منها بعد إجراء تفتيش وتدقيق، ووفق ساعات محددة للحركة.

وكلّ الإجراءات في مختلف مناطق الخليل تأتي استكمالًا لسياسة الحصار التي بدأت مع بدء الحرب على غزة، وحينها أغلق الاحتلال مدخل المدينة الجنوبي المعروف بمدخل “حاجاي”، إضافة إلى المدخل الشمالي الشرقي “بيت عينون”، والمداخل الجنوبية الشرقية “الفحص، والكسّارة، وقلقس”، والطريق الواصلة بين الخليل ومدينة حلحول، وترك مدخلين متاحين لكل سكان المحافظة، وهما تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وتم إغلاقهما من دون سابق إنذار عشرات المرات خلال الأشهر الماضية، كما يجري منذ ثلاثة أيام.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة