[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بناية سكنية قيد الإنشاء في محيط الطريق الواصل بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام برفقة ثلاث جرافات، وشرعت بهدم بناية للمواطن أنيس زكريا النتشة، تبلغ مساحتها 3500 متر مربع، مكونة من 4 طوابق.
وأوضحت المصادر هدمت قوات الاحتلال البناية من أصل 17 بناية أخطرتها بالهدم، لمصلحة الشارع الاستيطاني الرابط بين الحاجزين العسكريين شمال القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن الاحتلال يدّعي أن سبب الهدم كما جاء بالإخطار أن البناية تشكل خطراً على أمن “إسرائيل” بحكم موقعها.
وتصاعدت عمليات الهدم في الآونة الأخيرة بالضفة الغربية بما فيها القدس، طالت منازل ومنشآت تجارية وزراعية وغيرها.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وخلال شهر تمّوز الماضي، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (76) عملية هدم، منها (10 عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 4 عمليات تجريف.
وسلمت قوات الاحتلال أكثر من 13 إخطارًا بالهدم في مختلف قرى وبلدات محافظة القدس، كما أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتهجير 30 مقدسيًا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، الذي يتهدد الهدم 187 منزلا فيه.
كما استولى مستوطنون على منزل المقدسي جواد أبو ناب بعد اقتحامه عليه في حيّ بطن الهوى جنوب المسجد الأقصى مستغلين خلو المنزل من أصحابه.
وصدقت قوات الاحتلال على مشروع استيطاني لبناء برج هو الأعلى في القدس، كما أقام مستعمرون بؤرة استيطانية جديدة في وادي سلمان شمال غرب القدس المحتلة.
“}]]