الاحتلال يواصل إغلاق مدخل بلدة قصرة جنوب نابلس من 70 يوما

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، إغلاق مدخل بلدة قصرة جنوب نابلس منذ ما يقارب 70 يومًا، ليفرض حصارا مطبقا على البلدة.

وتتعرض بلدة قصرة باستمرار لاقتحامات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين والذين يعتدون بأسلحتهم على المواطنين الآمنين في أعمالهم ومزارعهم.

وتحيط بقصرة أربع مستوطنات هي “مجدليم” وتقع على مدخل البلدة الشرقي، و”إيش كوديش” وتقع جنوب شرق القرية، و”إحيا” جنوبها، وكيدا، ومع إغلاق الاحتلال مدخل البلدة الرئيس يطبق الحصار عليها.

وتقع بلدة قُصْرَة على بعد حوالي 24 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 9000 دونمٍ، ومساحة أراضيها ما يقارب 27000 دونم، بسطت البلدة بيوتها على جبل كامل يرتفع 750 متراً عن سطح البحر، وبتعداد سكاني تجاوز 8000 مواطن.

وفي العام 1980 تمت مصادرة 2900 دونم لصالح مستوطنة مجدوليم المقامة على أراضي القرية من جهة الشمال الشرقي، وفي العام 2016 تمت مصادرة 500 دونم لصالح نفس المستوطنة، ولم تتوقف المصادرات حتى يومنا هذا.

وتعد أراضي قصرة حسب تصنيف اتفاق أوسلو مناطق «بي» التي تخضع لسيطرة خدماتية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، و«سي» التي تخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال، الأمر الذي زاد معاناة سكانها في الوصول إلى أراضيهم لاستصلاحها وزراعتها وقطف الثمار.

ولا زال سكان البلدة يدفعون يومياً ثمناً باهظاً بسبب الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على بلدتهم، فخلال السنوات الأخيرة تم توثيق مئات الاعتداءات على البلدة، بينها قرابة 200 إخطار بهدم منازلهم ومنشآتهم الزراعية.

وتم تنفيذ عشرات قرارات الهدم، كما أن أشجار الزيتون لم تسلم من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه وعنجهيتهم، حيث قطع الاحتلال ومستوطنوه آلاف الأشجار واجتثوها وخرّبوا المحاصيل خاصة أشجار الزيتون المثمرة.

وطالت الاعتداءات مهاجمة المنازل وإلحاق الدمار والخراب فيها، والاعتداء على الأهالي وتحطيم مركباتهم واعتقال الشبان فيها.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة