بيت لحم /محافظات /PNN / واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وفي اطار هذه الاعتداءات الاسرائيلية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ثلاثة مواطنين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي بالمخيم بأن قوات الاحتلال اعتقلت: عبد الفتاح أحمد محمد قراقع (19 عاما)، وعمار ادريس محمد قراقع (17 عاما)، وسيف فادي إبراهيم دعامسة (21 عاما) من مخيم الدهيشة، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها.
وفي محافظة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، شابين من قرية راس كركر وبلدة نعلين غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين نوفل صالح جميل نوفل (18 عاما) من راس كركر، ومحمد جمال سليم الخواجة (26 عاما) من نعلين، بعد مداهمة منزليهما، وتفتيشهما.
اما في محافظة اريحا فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، ثلاثة مواطنين من مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.
وأوضح مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار عيد براهمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر واعتقلت الشقيقين محمد إبراهيم سالم نجوم وشقيقه سالم، وأحمد عماد العالم.
وفي اريحا ايضا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، طفلا ووالده من قرية الجفتلك، شمال مدينة أريحا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل لؤي حامد أحمد مساعيد (12 عاما) ووالده، عقب مداهمة منزلهما.
وفي محافظة نابلس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مخيم العين غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم المخيم بعدد من الدوريات، وانتشر في عدة أماكن فيه، وداهم بعض منازل المواطنين.
في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية عوريف جنوب نابلس.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن الاحتلال اقتحم القرية بعدد من الدوريات، وداهم بعض المنازل فيها، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال حتى إعداد هذا الخبر.
وفي نابلس ايضا أصيب، الليلة، شاب بالرصاص الحي، وآخر بجروح بعد اعتداء بالضرب تعرض له خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت مصادر طبية، بأن شاباً (18 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، خلال انسحاب الاحتلال من مخيم بلاطة، عبر شارع القدس.
وأضافت المصادر أن شابا (23 عاما) أصيب باعتداء بالضرب خلال مداهمة الاحتلال منازل المواطنين في المخيم قبل انسحابه منه.