الاعلام العبري ينشر بعض تفاصيل مقترحات مفاوضات صفقة التبادل في باريس ويشير لتقدم بطيء فيها

 ​   

تل ابيب /PNN / نشرت وسائل اعلام وصحفيون اسرائيليون تفاصيل جديدة حول مقترحات الصفقة الجاري التفاوض عليها في العاصمة الفرنسية باريس بحضور مسؤولين امريكيين ومصريين وقطريين واسرائليين.

وفي هذا الاطار قالت صحيفة معاريف انه تم التوصل لمقترح معدل لصفقة التبادل حيث اشارات التحقيق تقدم في المفوضات التي كانت في قمة باريس والذي شارك فيها رئيس الموساد ورئيس الشاباك من الجانب الإسرائيلي، والكابنيت الإسرائيلي سيجتمع هذا المساء للنقاش.

 

*واللا نيوز العبري – حسب مصدرين مطلعين على سير المفاوضات لصفقة تبادل:

 

*تم تحقيق تقدم المفاوضات لمستوى قد يؤدي للدخول لتفاصيل الصفقة، مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى.

 

*متابعة مدى الأخبار

وقالت قناة كان العبرية ان تقدما جرى في المفاوضات بعد ان نشرت تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة:

وفي هذه التفاصيل قالت القناة انه مقابل الإفراج عن كل أسير إسرائيلي سيكون هناك يوم من وقف إطلاق النار والإفراج عن ما معدله عشرة أسرى فلسطينيين.

كما تنص التفاصيل بشان الصفقة ان النازحون الموجودون حاليا في الجنوب سيعودون إلى شمال قطاع غزة.

القناة قالت نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي قوله ان صفقة الأسرى لن تمنع الجيش الإسرائيلي من مواصلة المناورة البرية إلى منطقة رفح في المرحلة المقبلة وعلى خلفية القلق المصري أجرى رئيس الأركان مناقشة هذا الأسبوع حول معبر رفح.

من ناحيته قال الصحفي الاسرائيلي باراك رافيد  من موقع آكسيوس نقلا عن مصادر امنية وسياسية اسرائيلية قولها إن الإطار المحدث للصفقة يقترح أن تقوم حماس بإطلاق سراح حوالي 40 إسرائيلي محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، 

وبحسب رافيد سيسمح لبعض الفلسطينيين بالبدء في العودة إلى شمال غزة. شمل الاقتراح السابق أيضًا وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، لكنه لم يكن مفصلاً مثل الاقتراح الذي تم تقديمه يوم الجمعة.

كما قال رافيد على ان المقترح الجديد يتضمّن ان يكون عدد الأسيرات الفلسطينيات المفرج عنهن مقابل كل مجندة محررة أعلى من العدد الذي سيتم إطلاقه خلال المرحلة الأولى من الصفقة.

وكما قال رافيد ان بين الفلسطينيين المفرج عنهم مدانون بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما بالسجن لفترات طويلة.

وتتضمن تفاصيل هذا البند موافقة إسرائيل على يوم واحد من وقف إطلاق النار لكل رهينة يتم إطلاق سراحها، وهذا يعني أنه إذا أطلقت حماس سراح العدد المقترح من المختطفين 35 إلى 40 للمرحلة الأولى من الصفقة، فسيكون هناك حوالي ستة أسابيع من توقف الحرب.

كما شدد موقع آكسيوس على ان  مسؤولون أمريكيون يؤكدون في المفاوضات أنهم يريدون محاولة التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي بعد نحو أسبوعين من الآن.

كما يتضمن المقترح زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة.

وفد إسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة لإجراء محادثات لصفقة محتملة

من ناحيتها قالت القناة 14 الإسرائيلية إنه في مشاورة هاتفية مع قادة فريق التفاوض الإسرائيلي، قرر أعضاء مجلس الوزراء الحربي أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن الصفقة مع حماس.

وأضافت القناة الإسرائيلية، “جرت بين أعضاء مجلس الوزراء الحربي ورؤساء الفريق المفاوض الإسرائيلي محادثة هاتفية تقرر بأعقابها، أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المحادثات، بشأن الصفقة المحتملة”.

وتابعت، “الوفد سيناقش القضايا الإنسانية في الصفقة مع حماس، مثل كميات المساعدات التي ستدخل إلى قطاع غزة وغيرها من الأمور”.

وذكرت القناة نقلًا عن مسؤول لم تذكر اسمه أن الوفد الإسرائيلية سيتوجه إلى قطر “بتفويض محدود”.

رغم بوادر صفقة جديدة.. “نتنياهو” سيجتمع بالمجلس الوزاري للموافقة على العملية في رفح

كما قالت القناة ذاتها إنه و في ظل التقارير التي تتحدث عن صفقة تبادل محتملة في أعقاب اجتماع باريس الثاني، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” أن المجلس الوزاري السياسي الأمني سيجتمع غدًا سيجتمع للموافقة على خطط عمل الجيش الإسرائيلي في رفح.

وأضافت القناة الإسرائيلية، “في ظل التقارير العديدة حول الصفقة التي يتم التوصل إليها مع حماس، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​مطلع الأسبوع المقبل للموافقة على خطط عملية الجيش الإسرائيلي في رفح”.

ووفقًا لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية فإن نتنياهو أشار إلى أن الخطة لبدء العملية العسكرية في رفح تتضمن إجلاء الفلسطينيين من رفح.

وفي تغريدة عبر منصة إكس، كتب “نتنياهو”، “في بداية الأسبوع سأجتمع بالحكومة للموافقة على الخطط العملياتية للعمل في رفح، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين من هناك”.

وقال مدعيًا إن القوة العسكرية ستحقق أهداف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

  

المحتوى ذو الصلة