[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
“وترجل الأسود أولادي عن صهوة جوادهما مقبلين غير مدبرين، والحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، ونحن ثابتون مصرون على طريق ذات الشوكة، لم نجلب الأنجاس لديارنا ولكنّهم غزونا، فوجب قتالهم بكل ما أوتينا، فإن متنا متنا شهداء، وإن عشنا عشنا أعزاء”.
بهذه الكلمات المليئة بالفخر والعزة والكرامة رثى البروفيسور الفلسطيني عائد زهد ابناءه الثلاثة الذين ارتقوا في غزة خلال العملية الإجرامية التي شنّها العدوّ الصهيوني لتحرير عددٍ من أسراه، ما أدى لارتقاء المئات بين شهيدٍ وجريح، فيما قتل ثلاثة أسرى من العدوّ وقائد الوحدة المقتحمة.
هي كلماتٍ ليست جامدة لرجلٍ يعبّر عن الفخر بأبنائه فقط، فقد وثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل بطولة علاء زهد وهو يخرج مطاردًا القوة الصهيونية المقتحمة حاملاً سلاحه – حافي القدمين – مقبلاً غير مدبر، ليرتقي شهيدًا مع إخوته في مواجهة هذا العدو الغاشم المتغطرس.
المدون محمد سعيد، قال: بدأت تتكشف قليلاً معالم معركة مخيم النصيرات أثناء تحرير ال 4 أسرى، هذا الشهيد علاء زهد، لم يخف بل هبَّ لمواجهة القوات الخاصة رغم القصف الشديد وقتها، استشهد هناك أيضا شقيقه بهاء و أختهم ربا أيضا في نفس المكان.
وأكد سعيد بالقول: “لا يتبع لأي تنظيم، خرج لهم حافي القدمين، لم ينتظر ان يلبس حذاءه”.
المدون صاحب اسم مؤمن، قال: على فكرة علاء مش ابن تنظيم علاء زلمة حر علاء طلع للقوة الخاصة بمخيم النصيرات لحالو، علاء أسد طلع بشورت وحافي القدمين طلع ماخافش من الموت ولا كان عامل اعتبار للقوة الخاصة طلع مقبل غير مدبر. ونعم الرجال ونعم هذه العائلة”.
وقال سالم ربيح: “من ملاحم معركة مخيم النصيرات أثناء تحرير 4 أسرى صهاينة، هذا الشهيد علاء زهد.. مدني لا يتبع اي فصيل، عندما سمع بوجود قوة خاصة في الحي.. حمل بندقيته وهب حافي القدمين وواجههم حتى نال الشهادة كما استشهد هناك أيضا شقيقه بهاء و أختهم ربا أيضا في نفس المكان”.
أما معتز، فقال في مدح الشهداء: “هؤلاء الرجال وهبو حياتهم لربهم ، رفضوا دخول الغزاة لحييهم”.
“}]]