التضخم في إسرائيل يرتفع فوق 3% والشيكل يتراجع

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في إسرائيل بنسبة 0.6% في يوليو/تموز/، ما دفع معدل التضخم السنوي إلى 3.2% وهو أعلى من هدف بنك إسرائيل البالغ 3%، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة.

ووفق تقرير بصحيفة “غلوبس”، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% في يوليو/ تموز، وهو ما يزيد قليلاً عن التوقعات.

ارتفاع معدل التضخم في إسرائيل للشهر السابع على التوالي بسبب تداعيات الحرب على غزة pic.twitter.com/eJGgRfrRHa

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 17, 2024

وأوضح التقرير أن معدل التضخم ارتفع إلى 3.2% حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي، مقابل 2.9% في نهاية يونيو/ حزيران، وفقاً للأرقام الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، “وهكذا ارتفع معدل التضخم مرة أخرى فوق الحد الأعلى للنطاق المستهدف السنوي لبنك إسرائيل وهو 3%”.

يذكر أن الشيكل الإسرائيلي تراجع أمس الجمعة بنسبة 0.86% مقابل الدولار و1.070 مقابل اليورو. ويعني تراجع الشيكل أمام الدولار والعملات الأوروبية مزيداً من الضغوط على أسعار المواد المستوردة، وبالتالي ارتفاع الضغوط على التضخم.

مظاهرات في إسرائيل بسبب التضخم، غلاء المعيشة و الأسعار pic.twitter.com/IGsDyQypVw

— Rahmouni Abdelghaniرحموني عبد الغني (@RahmouniAbdelg1) July 1, 2022

وشملت الزيادات البارزة في الأسعار في يوليو/ تموز الفواكه والخضروات الطازجة التي ارتفعت بنسبة 3.2%، والثقافة والترفيه التي ارتفعت بنسبة 1.8%، والإيجارات وصيانة المساكن التي ارتفعت بنسبة 0.8% لكل منهما، والمواد الغذائية والنقل التي ارتفعت بنسبة 0.5% لكل منهما.

وأكد معلق الشؤون الاقتصادية في القناة 13 الإسرائيلية أن الأسبوعين الماضيين “استنزفا” السوق الإسرائيلي، حيث تم إلغاء العديد من الفعاليات الاقتصادية في الأراضي المحتلة، فيما تم تقليص فعاليات أخرى بسبب حالة القلق التي يعيشها المستوطنون. 

معدل التضخم في إسرائيل يسجل أعلى مستوى له خلال السنوات الـ20 الماضية.#التضخم #إسرائيل #اقتصاد #تل_أبيب #ماذا_بعد pic.twitter.com/u13etYw49f

— ماذا بعد؟ (@mathabaad1) January 16, 2023

وتأثرت الأنشطة الاقتصادية أيضًا بالإجراءات العملياتية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استعدادًا للضربات الانتقامية التي قد يشنها حزب الله وإيران، رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز وقبلها بيوم القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر. 

وسلط المعلق الإسرائيلي الضوء على الخسائر الكبيرة التي لحقت بقطاع السياحة الإسرائيلي، والتي ترتبط إلى حد كبير بإلغاء الرحلات الجوية الدولية إلى المطارات التي تحتلها إسرائيل. كما تقطعت السبل بعدد متزايد من المستوطنين الإسرائيليين في دول أخرى بسبب إلغاء الرحلات الجوية على نطاق واسع.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة