الجهاد الإسلامي: النازيون الصهاينة حولوا قطاع غزة لمعسكرات إبادة جماعية لقتل الأبرياء

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أنّ قصف الاحتلال لمستشفى الشفاء الذي آوى اليه عشرات آلاف النازحين، واستمرار قصف المشافي وحصارها واستهداف المرضى والجرحى في غزة، يأتي في سياق الحرب الوحشية التي يواصلها الاحتلال المجرم على قطاع غزة.

وفي بيان صادرٍ عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، استهجنت الحركة “استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها النازيون الصهاينة وتصاعد حدتها بحق شعبنا وقصف المربعات السكنية الكاملة على رؤوس من فيها من النساء والأطفال والشيوخ موقعة مئات الشهداء”.

وجاء في البيان: أن جرائم الاحتلال تكشف حقيقة واحدة أن النازيين الصهاينة قد حولوا مناطق واسعة من قطاع غزة إلى معسكرات إبادة جماعية يقتل فيها الأبرياء وهم جوعى وعطشى ومنهم الجرحى والمرضى الذين لا يجدون حبة دواء”.

وحمّلت الحركة المسؤولية في هذه المحارق والشراكة فيها والإدارة والتوجيه لها “للإدارة الأمريكية التي يتوافد قادتها وجنرالاتها للكيان لمتابعة خطط الحرب والإبادة اليومية للأطفال الرضع والأبرياء”.

وفي سياق تعليقها على الحديث الأمريكي عن المساعدات وخلاف ذلك، أكدت الجهاد الإسلامي أنّه “مجرد تحايل على الرأي العام العالمي لخداعه وتوفير الغطاء لمزيد من القتل وإطالة أمد الحرب.”

وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي العالم أجمع مسؤولية هذه الحرب، كما أدانت بشدة عجز الحكومات والدول العربية والإسلامية عن إتيان أي ضغط جدي وحقيقي لوقف هذه الحرب .

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد: “إننا أمام كل هذا العدوان الدموي والوحشي الذي يواصله النازيون الصهاينة على أهلنا في غزة نؤكد أننا ماضون في التصدي للعدوان ومواصلة معركتنا المقدسة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا”.

 

المحتوى ذو الصلة