“السياحة والآثار” تدين اقتحام الاحتلال لمستودع الآثار في غزة

 ​   

بيت لحم/PNN/أدانت وزارة السياحة والآثار اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستودع الآثار في قطاع غزة، الذي تشرف عليه أيضا المدرسة الفرنسية للآثار.

وبينت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذا المستودع يحتوي على آلاف القطع الأثرية المهمة التي عثر عليها أثناء التنقيبات الأثرية على مدار السنوات الماضية، التي تمثل جزءا مهما من تاريخ قطاع غزة وفلسطين بشكل عام.

وحملت الوزارة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية عن المواد الأثرية أو عن أي تدمير قد يطالها أو سرقة لها.

وشددت على أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمستودع الآثار في غزة هو انتهاك خطير وتعد على التراث الفلسطيني، ويخالف الاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح وبروتوكوليها (1954 و1999)، واتفاقية 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية، وإعلان اليونسكو العالمي لسنة 2001 حول حماية التنوع الثقافي.

وطالبت الوزارة كافة المؤسسات والمنظمات الدولية على رأسها “اليونسكو”، بالتدخل الفوري لوقف العدوان وحماية تراث فلسطين الوطني الذي يعتبر جزءا من تراث الإنسانية، مؤكدة أن هذه الأعمال تعتبر جريمة حرب وفقا للاتفاقيات الدولية.

وأكدت أن مئات المواقع والمعالم الأثرية قد تم تدميرها خلال العدوان، وهذا يدل على أن الاحتلال ماض في نهج تدمير تراث فلسطين، الذي يعتبر شاهدا على حق شعبنا بهذه الأرض وهو جزء من الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني.

وشددت الوزارة على وجوب وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة فورا، ووقف استهداف المواقع التراثية في فلسطين التي هي جزء من تاريخ وتراث البشرية جمعاء، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تتابع مع الجهات الدولية الاعتداءات والجرائم كافة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مواقع التراث.

 

  

المحتوى ذو الصلة