الصين تدعو الجنائية لتفادي “الازدواجية” بعد مذكرة بوتين

 ​  دعت الصين، اليوم الاثنين، المحكمة الجنائية الدولية إلى تفادي “ازدواجية المعايير” بعد إصدارها مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية “جرائم حرب”.وقال متحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافيين قبل ساعات من بدء الرئيس شي جينبينغ زيارة دولة لروسيا: “على المحكمة الجنائية الدولية اعتماد موقف موضوعي وغير منحاز واحترام حصانة رؤساء الدول أمام القضاء، وتفادي التسييس وازدواجية المعايير”.وقال وانغ ونبين إن الصين ستواصل اتخاذ موقف موضوعي ومنصف في الأزمة الأوكرانية ولعب دور بناء في محادثات السلام.هذا ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في دفعة سياسية للرئيس الروسي، بعد أن اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.وكانت المحكمة التي تتخذ مقراً في لاهاي بهولندا، أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي على خلفيّة “جريمة الحرب المفترضة المتمثّلة في الترحيل غير القانوني لأطفال من المناطق المحتلّة في أوكرانيا إلى روسيا الاتحادية” منذ بدء الحرب.ورُحِّل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا منذ 24 فبراير 2022، وفق كييف، 

دعت الصين، اليوم الاثنين، المحكمة الجنائية الدولية إلى تفادي “ازدواجية المعايير” بعد إصدارها مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية “جرائم حرب”.

وقال متحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافيين قبل ساعات من بدء الرئيس شي جينبينغ زيارة دولة لروسيا: “على المحكمة الجنائية الدولية اعتماد موقف موضوعي وغير منحاز واحترام حصانة رؤساء الدول أمام القضاء، وتفادي التسييس وازدواجية المعايير”.

وقال وانغ ونبين إن الصين ستواصل اتخاذ موقف موضوعي ومنصف في الأزمة الأوكرانية ولعب دور بناء في محادثات السلام.

هذا ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في دفعة سياسية للرئيس الروسي، بعد أن اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

الرئيس الصيني ونظيره الروسي في أوزبكستان في سبتمبر الماضي (أرشيفية)

وكانت المحكمة التي تتخذ مقراً في لاهاي بهولندا، أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي على خلفيّة “جريمة الحرب المفترضة المتمثّلة في الترحيل غير القانوني لأطفال من المناطق المحتلّة في أوكرانيا إلى روسيا الاتحادية” منذ بدء الحرب.

ورُحِّل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا منذ 24 فبراير 2022، وفق كييف، ووُضِع كثير منهم في مؤسسات ودور رعاية.

ولم تدن الصين علنا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهي تنتقد الولايات المتحدة لتسليمها أسلحة لكييف وكذلك حلف شمال الاطلسي لأنه لم يأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية في مجال الأمن، لكن بكين تدعو إلى الحوار وإلى احترام وحدة أراضي كل الدول وبينها أوكرانيا.

ودعت بكين الشهر الماضي إلى وقف إطلاق النار، لكن واشنطن قالت إن ذلك سيصدق على مكاسب الكرملين في ميدان المعركة.

  

المحتوى ذو الصلة