[[{“value”:”
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عملية الخليل المزدوجة في مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بينهم ضابط كبير قبل أيام.
وقالت كتائب القسام في بيان صحفي: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، الاستشهاديين المجاهدين: الاستشهاديين القساميين، محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة، الذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن”.
وأوضحت أن الاستشهادي مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة “غوش عتصيون” بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم “غال ريتش” قائد لواء “عتصيون” في جيش العدو.
وأشارت إلى أن الاستشهادي زهدي أبو عفيفة استطاع اقتحام مغتصبة “كرمي تسور” عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.
وقالت القسام في بيانها: “إن كتائب القسام وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود”.
وأكدت الكتائب بقاءها على “عهد جميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا بعون الله تعالى”.
ويشأر إلى أن العملية المزدوجة جاءت بعد 3 أيام من إطلاق جيش الاحتلال عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دمارا واسعا في المدن والمخيمات المستهدفة.
وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 11 شهراً، وسّع الاحتلال عملياته بالضفة بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ليتسبب في استشهاد 676 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
“}]]