الطالب احمد صدوق استشهد برصاصة قناص : شاهد PNN لتعرف كيف عايشت عائلته إعلان نتائج التوجيهي

 ​   

بيت لحم/ PNN/ تقرير استبرق موسى واحمد جبران 

“بدموع الفقد” استقبلت عائلات الطلبة الشهداء نتائج الثانوية العامة في بيت لحم لعام 2024، وفي مثل هذا اليوم من كل عام يقف طلبة الثانوية العامة منتظرين إعلان نتائج امتحاناتهم ليعم الفرح داخل البيوت وخارجها، ولكن هذا العام بدأ مختلفً حيث ساد الحزن والألم والفقد في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما بين شهيد وجريح واسير حيث تم الغاء مظاهر الاحتفالات بنتائج التوجيهي استجابة لقرارات لجنة التنسيق الفصائلي في مختلف المحافظات ومنها بيت لحم للتاكيد على وحدة حال شعبنا ما بين الضفة والقطاع.

الطالب الشهيد احمد صدوق ابن مخيم الدهيشة الذي تم اعدامه بدم بارد داخل المنزل حول الاحتلال احلامه واحلام عائلته الى سراب.

و قالت والدة الطالب الشهيد احمد صدوق، في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN أنها كانت تنتظر هذه اللحظات بفارغ الصبر لإجل أن  تفرح بتفوق إبنها الطموح الذي كان يسعى لتحقيق نجاح كبير وبمعدل عالي.

واكدت أن ابنها الشهيد  احمد كان من الطلبة المتفوقين في مجال دراستهم ولكن رصاصات الاحتلال كان لها رأي أخر في دفن هذه الفرحة وتجليها.

وأوضحت صدوق، خلال حديثها مع مراسلة شبكة فلسطين الإخبارية PNN، أن على الرغم من آلام الفقد والحزن إلا أن إبنها الشهيد قد نال أفضل شهادات الدنيا.

وأكدت، أن ما يحدث بقطاع غزة هو ما يحدث لنا، وعبرت عن املها أن يعم الأمن والسلام في البلاد وتعود الأرض لأصحابها.

بدوره قال والد الشهيد احمد صدوق، أن إبنه كان يطمح للوصول لمراتب عالية في حياته العملية وكان يرسم في مخيلته بعد الإنتهاء من امتحان الثانوية العامة الإلتحاق بالجامعة الأهلية المجاورة لمنزلهم ودراسة تخصص “المحاسبة”، ولكن شاء القدر أن يلتحق بالمراتب الأعلى من الشهادة العلمية.

وأضاف الوالد، أن إبنه من بين أولاده كان مميز بعفويته وهدوئه في المنزل وكان الأقرب لوالده، والمفضل لدى أصدقاءه وأبناء بلدته فكان خير سند لمن يطرق بابه.

وقال الوالد على الرغم من الم الفقدان أن الصبر مفتاح الفرج ومهما طال الحال لا بد أن يأتي يوم ليحتفل به شعبنا بالخلاص من الاحتلال.

للتسجيل في جامعة بير زيت اضغط على الرابط 

  

المحتوى ذو الصلة