الطالب الشهيد محمد عزية : احد طلبة التوجيهي الذين خطفهم رصاص الاحتلال وحرمهم وذويهم من نجاح التوجيهي

 ​   

بيت لحم/PNN-  مشاعر مختلطة ما بين الفخر  بالتضحية من اجل الوطن والحزن  على ام تنتظر نجاح ابناءها لتدخل الفرح لقلوب عائلاتهم، بعد تعب وسهر الليالي، لتأتي رصاصة من جيش الاحتلال الغاشم لتهدم كل الاحلام التي لطالما حلم بها الطالب الشهيد محمد عزية أبن مخيم عايدة بالدراسة الذي كان احد طلبة التوجيهي لهذا العام.

تقول والدة الطالب الشهيد محمد عزية، أن لحظات الإعلان عن نتائج الثانوية العامة كانت صعبة  وشعرت بغصة في القلب لا يشعر بها إلا من تذوقها، مؤكدة على إنتظارها 12 عام بفارغ الصبر لكي محمد من الطلبة المتفوقين لكن غدر جنود الاحتلال حرمها من تذوق هذه اللحظة.

وأضافت عزية، خلال حديثها مع مراسلة شبكة فلسطين الإخبارية PNN، أن أبنها الشهيد كان يطمح للوصول لمراتب علمية  والسفر، مشيرا الى أنه فتى شغوف محب للحياة ولكنه لم يسلم من الاحتلال حتى وهو في بيته جاءت الرصاصات واخترقت جسده وهو متواجد في شرفة منزل ذويه.

وأكدت الوالدة أنها كانت توفر لإبنها البيئة المناسبة للاجتهاد وبذل الجهد للوصول الى النجاح، وذلك بتخصيص غرفة له على سطح المنزل في مكان وجو يليق بطالب ثانوية عامة.

ووجهت عزية، رسالتها لأبناء شعبنا الذي يتعرض كل يوم لإنتهاكات وإعتقالات وإبادة بالصبر والثقة لاننا اصحاب الحق.

بدورهم أكد إخوان الطالب الشهيد محمد عزية، أن محمد الأخ الكبير وكان خير سند لإخوانه كان يمدهم بالحنان والأمان، وتوفير لهم ما يشاؤون.

وأضاف إخوانه، أنه كان محمد في العام السابق مقبلا على الثانوية وكانوا متحمسين لرؤية أخاهم من ضمن قائمة الطلبة الناجحين ولكن التحق بقائمة الأقمار ونجح بالشهادتين في الدنيا والآخرة.

جامعة بير زيت تفتح ابوابها امام الطلبة اضغط هنا للتسجيل 

  

المحتوى ذو الصلة