الطفلة دينا.. قتلها الاحتلال الغادر بقذيفة على مستشفى ناصر بعد بتر ساقيها بغارة سابقة

تمنت الطفلة الفلسطينية من قطاع غزة دينا أبو محسن أن تصبح دكتورة تعالج الأطفال، لكن قذيفة أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على سريرها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي القطاع اغتالتها واغتالت معها ذلك الحلم.

وكانت دنيا (13 عاما) تتلقى العلاج في مستشفى ناصر بعد بتر ساقيها، إثر غارة استهدفت منزل عائلتها، وأدت إلى استشهاد والديها واثنين من أشقائها.

مقطع مصور سابق للطفلة الفلسطينية الشهيدة دينا أبو محسن، التي فقدت عائلتها وبُترت قدمها جراء قصف إسرائيلي على قطاع #غزة، قبل أن تستشهد مساء أمس بقصف آخر استهدف مجمع ناصر الطبي في #خانيونس#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/bKsK5PPacJ

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 18, 2023

وحسب ما كشف الطبيب في مستشفى ناصر الطبي محمد زقوت لكاميرا مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، فقد كانت دنيا نائمة في سريرها في مبنى الولادة بمستشفى ناصر عندما اخترقت قذيفة دبابة سقف غرفتها، لتصيبها في رأسها مباشرة، وقال إن دماغها تناثر على الحائط.

وذكر الدكتور زقوت أن العدو الإسرائيلي لم يحذر المستشفى، ولم يقدم أي أمر بالإخلاء، مؤكدا أن الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تدور في خان يونس، وليس في المنطقة التي يوجَدون بها.

ووصف ما ارتكبه جيش الاحتلال بحق الطفلة دنيا وبحق مستشفى ناصر بأنها “جريمة بشعة”، وقال إنها رسالة واضحة بأن المستشفى بات مستهدفا أيضا.

يذكر أن دنيا كانت قد ظهرت في مقطع فيديو وهي تعبر عن حلمها في أن تصبح يوما ما دكتورة حتى تعالج الأطفال الذي يصابون جراء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

 

المحتوى ذو الصلة