الطوارئ الحكومية تكشف حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في عبسان بعد انسحابه

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت لجنة الطوارئ الحكومية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أنّ المباني والبنى التحتية في بلدة عبسان الجديدة الواقعة جنوبي مدينة خانيونس تعرضت للتدمير الكامل خلال التوغل الاخير لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الطوارئ الحكومية، في تصريحات وصلت المركز الفلسطيني للإعلام: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت مقر بلدية عبسان الجديدة بشكل كامل خلال التوغل الأخير للبلدة، بالإضافة إلى كافة الآليات والمعدات داخل مقر البلدية، مما أدى لتوقفها عن العمل بشكل كامل.

ودعت اللجنة إلى كافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية تقديم الدعم اللازم لحماية طواقمها ومنشآتها، وتوفير المعدات والآليات التي تمكنها من استئناف تقديم الخدمات الأساسية لسكان البلدة.

ورغم الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها بلدة عبسان الجديدة بعد الانسحاب الأول إلا أن فرق الطوارئ التابعة للبلدية تمكنت من مواصلة عملها بموارد محدودة، إلا أن الوضع المأساوي في البلدة تفاقم بعد التوغل الأخير للبلدة ووصولها إلى بلدة منكوبة.

مخيم الشاطيء.

عادة يُقال “مر التتار من هنا” للتدليل على وقوع إبادة أو دمار واسع، لكن المجاز لا قيمة له في هذه الحرب، مر الإسرائيليون من هنا، من مخيم الشاطيء، ومن بيت حانون، من بيت لاهيا، من الشيخ عجلين، ومن الرمال، من تل الهوا، من خزاعة، من عبسان، من القرارة ومن كل قطاع غزة. pic.twitter.com/N0Q5fv77XB

— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) February 16, 2024

وختم “الطوارئ الحكومية” بالقول إنه “أصبح من الصعب توفير خدمات أساسية للسكان، ومع ذلك، استمرت قوات الاحتلال في عملياتها، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من معدات البلدية، بما في ذلك محطة التحلية المركزية”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة